هولندا : محاكمة مدربي سباحة بسبب غرق طفل لاجئ في درسه الأول ( فيديو )

يعتزم القضاء الهولندي، محاكمة اثنين من مدربي السباحة، بتهمة تسببهم بغرق طفل في مسبح بمدينة ليمر، في الدرس الأول له.

وقالت الهيئة الهولندية العامة للإذاعة والتلفزيون، إن الطفل (أدوناي بيرها 11 عاماً)، غرق في السادس من شباط، وتم العثور عليه في قاع المسبح، بعدما أخذ درس سباحة مع مجموعة من الطلاب، وأخرج الموجودون الطفل من المسبح، محاولين إنعاشه وأخذه للمستشفى، حيث مات هناك.

الطفل أريتيري الجنسية، ويحمل إقامة في هولندا، التي وصل إليها منذ عدة أشهر، عن طريق لم شمله مع أمه، وكان في مدرسة لحاملي الإقامات وطالبي اللجوء، وحصل هو والأطفال الآخرين على دروس للسباحة.

وتحمل الأم المسبح والمدرسة مسؤولية غرق ابنها، وقالت إنها سألت عن إمكانية تواجدها أثناء دروس السباحة، لكن لم يتم السماح لها، وقالت إدارة المسبح بعد الحادثة، إنه عدداً كافياً من المدربين كانوا موجودين أثناء دروس السباحة المدرسية، والمدرسة قالت إن أربعة أشخاص تابعين لها، كانوا موجودين من أجل المراقبة.

لكن بحسب النيابة العامة لم تكن المراقبة كافية، لذلك يجب أن يحاكم المدربَين، وأرادت عائلة الطفل أن يدفن في أريتريا، لذا تم نقله إلى هناك، واحتاجوا لمبلغ 15 ألف يورو لتغطية النفقات، فقاموا بجمع تبرعات وصلت إلى 21 ألفاً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها