واحدة من أكبر قضايا التزوير و غسيل الأموال .. الكويت : منع شيوخ و وزراء من السفر و حديث عن هاربين متورطين بينهم ابن بهجت سليمان

منعت الكويت عدة شخصيات من السفر، بينهم 3 شيوخ من الأسرة الحاكمة ووزيرين سابقين و4 وكلاء وزارات سابقين وحاليين، ونشرت أسماء أشخاص وصفتهم بـ”الهاربين بظروف غامضة”، منهم “رجال أعمال” سوريين.

وبحسب صحيفة “القبس” الكويتية، فإن رجل الأعمال السوري بشار كيوان متهم بالتزوير، كما أن رجل الأعمال السوري الآخر مجد بهجت سليمان طرف في قضية “غسيل أموال” بحسب شهود ومصادر مطلعة.

وكان رجل الأعمال السوري الفرنسي بشار كيوان أكد الشهر الماضي أنه يدفع ثمن رفضه التعاون في غسيل الأموال مع بعض المسؤولين الكويتيين.

وكيوان، المستثمر المؤسس والرئيس لمجموعة الوسيط الدولية للنشر والإعلان “شركة الوسيط الدولية” والشركات التابعة لها، وتربطه علاقات عمل مع مجد بهجت سليمان الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لـ”مجموعة الوسيط الدولية”.

وأوضح كيوان أن الخلاف كان على موافقة رئيس الوزراء الكويتي السابق الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح على مساعدة رجل صيني يُدعى جو لو، في غسيل مليارات الدولارات من الرشاوي التي قدمتها “شركة CCCC” الحكومية الصينية، باعتبارها “عمولة” لرئيس الوزراء الماليزي الأسبق نجيب عبد الرزاق.

وقال كيوان إنه “تم الشروع في مشروع كبير، تم تجميعه والتخطيط له من قبل جو لو، كان قد تم تقديمه كاقتراح استثمار رسمي من صندوق طريق الحرير الصيني، في حين شكلت شركة CCCC وشركات صينية أخرى، جزءاً من المشروع، بصفتهم متعاونين مفترضين في برنامج استثمار البنية التحتية المقدر بـ8 مليارات دولار في الكويت”.

ووجهت النيابة العامة الكويتية رسمياً تهمة غسل الأموال بحق الشيخ صباح جابر المبارك باعتباره المتهم الأول، إضافة إلى حمد علي الوزان باعتباره متهماً ثانياً في قضية غسيل الأموال، عبر الصندوق الماليزي وإدارة دخولها إلى الكويت.

والمتهمين الأول والثاني بحسب النيابة العامة، حضروا اجتماعات عقدت في الصين لغرض غسيل الأموال السابق، بينما لم يستطع متهم ثالث وهو أحد الشهود حالياً في القضية حضور الاجتماعات الخارجية لوجود منع سفر عليه مرفوع من بنك كويتي نظير قرض يصل إلى 11.2 مليون دينار مع إجمالي فوائده.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ترك مهاتير بلد محترم و غني و نظيف من الفساد – و اتى الاخواني عبد الرزاق ليبدأ بافساد ما بناه مهاتير بشبكات فساد كبيرة افلست صندوق السيادة الماليزي

    1. يعني بما انك كتير هيك مثقف وشغلة كبيرة، ليش عم تحدش الدين بالنص، فهمنا امريكا عم تغني على موال الاسلام والارهاب اللي هيه خلقتو اساسا لحتى تنهب خيرات الوطن العربي، بس حضرتك ايمتى صرت اجنباوي هيك وشغلة كبيرة ؟