تقرير : سواريز يستبعد الانتقال إلى يوفنتوس لهذه الأسباب

أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن لويس سواريز استبعد الانتقال إلى يوفنتوس، رغم أنه توصل بالفعل لاتفاق بشأن التعاقد مع النادي الإيطالي من حيث الراتب وعدد المواسم.

وقالت محطة Rac1 الإذاعية الكتالونية: “إن المهاجم الأوروغوياني رفض خيار الذهاب إلى اليوفي، رغم حقيقة أنه توصل بالفعل إلى اتفاق؛ بسبب التأخير الذي قد يترتب عليه الحصول على الجنسية الإيطالية، وهي العملية التي بدأت بشكل مبدئي، يوم الخميس الماضي، بخضوعه للاختبار الأول”.

ومن الممكن أن تستمر محاولات الحصول على الجنسية لفترة قد تتجاوز الخامس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل موعد انتهاء فترة الانتقالات، وكذلك تسليم قوائم الأندية للاتحاد الأوروبي للمشاركة في دوري الأبطال.

وأضافت المحطة الإذاعية أن المخاطر التي يمكن أن يتحملها سواريز جعلته يغير خططه، ومع ذلك، يستمر المهاجم الأوروغواياني في سعيه للرحيل عن النادي الكتالوني، بعدما أبلغه رونالد كومان المدير الفني الجديد بعدم رغبته في الاعتماد عليه.

وقد أبدى أتلتيكو مدريد اهتماما بضم المهاجم البالغ عمره 33 عاما، لكنه ينتظر تحديد مصير مهاجمه ألفارو موراتا الذي يريد العودة إلى يوفنتوس.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، طرح الأوروغواياني مقترحات أخرى على الطاولة، حسب المعلومات الواردة من المحطة الإذاعية، في ظل استمرار الجدل بين اللاعب والنادي بشأن العام الأخير من عقده الحالي.

إذ إن برشلونة يريد منح سواريز مبلغا بسيطا وبعض المتغيرات، بينما يسعى اللاعب للحصول على قيمة العام كاملة، وتمر الأيام ولا يزال سواريز لاعبا في برشلونة.

وسيخوض الفريق مباراة ودية، الأربعاء، أمام جيرونا، ومن المرجح ألا يعتمد عليه كومان مثلما فعل في المباراة الأخيرة أمام ناستيك.

وقال رامون بلانيس، السكرتير الفني لبرشلونة، خلال مؤتمر صحفي لتقديم ميراليم بيانيتش: ”لويس لاعب مهم وقد كان في السنوات الأخيرة، كما قلت لدي الكثير من الاحترام للاعبين الذين قدموا الكثير لبرشلونة، ومن الواضح أنه بعد ما حدث في نهاية الموسم نحن في عملية تغيير بمدرب جديد وأفكار جديدة، وهذا ما نعمل عليه. فترة الانتقالات تنتهي في الخامس من أكتوبر، وحتى ذلك الحين يمكن أن تحدث أشياء كثيرة. لكن مع أقصى درجات الاحترام للاعبين والنادي“.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها