بعد طول انتظار .. عائلة سورية لاجئة تصل إلى أرخبيل جزر كندي لتنضم للجالية السورية الصغيرة هناك

وصلت عائلة سورية لاجئة إلى أرخبيل هييدا غوايي الكندي، بعد أشهر من التأخير الذي تسببت به أزمة فيروس كورونا.

وذكرت شبكة “سي بي سي” الكندية، أن إسراء العيسى وزوجها مصطفى علي وأطفالهما الثلاثة، وصلوا في الأول من الشهر الجاري بعد 6 أشهر من الانتظار.

ونقلت عن بينغ فافرو، التي رعت توطين الأسرة،قولها إنهم ظلوا يرددون “شكراً شكراً شكراً نحن سعداء نحن سعداء نحن سعداء”، وكانوا يبكون.

وقالت فافرو، إن إسراء العيسى وزوجها مصطفى علي، وأطفالهما الثلاثة ساندي وحسن وتاليا، كانوا يتوقعون السفر إلى كندا من لبنان في آذار الماضي، لكن القيود المفروضة على السفر، لوقف انتشار كورونا عطلت خطتهم.

في ذلك الوقت لم تكن فافرو، التي بدأت عملية رعاية الأسرة، قبل عامين، متأكدة مما إذا كان بإمكانهم الوصول إلى كندا،

وعندما علمت العائلة بإلغاء رحلتهم في الربيع، قالت فافرو إن العائلة التي كانت خرجت من حلب إلى لبنان قبل سنوات، أحبطت، لكن كان لديهم مكان آمن للإقامة بالقرب من العاصمة اللبنانية بيروت.

وعندما وقع انفجار مرفأ بيروت، أحاط الدمار بمنزل العائلة، قبل أن يتجدد الأمل لاحقاً بإعلان حكومة هييدا غوايي عن ترتيب موعد سفر جديد لها، بعد أن قدمت السيدة الرعية خطة مفصلة للسفر والحجر الصحي لطمأنة السلطات.

ووصلت العائلة إلى الأرخبيل أخيراً، وكان بانتظارها عدد من أفراد الجالية السورية الصغيرة المقيمة هناك (3 عائلات).

ونقلت الشبكة عن فافرو قولها إن “منظمتنا لا تملك الكثير من المال، ولكنا تفعل ما بوسعها للمساعدة، وإن تمكنها من مساعدة عائلة واحدة في كل مرة فهذا شيء جيد”.

وتنتظر العائلة الآن انتهاء فترة الحجر الصحي ليتوجه الأطفال للمدارس، في حين يأمل الأب في ممارسة مهنته كميكانيكي سيارات، كما كان في سوريا.