اختراق علمي يكشف سبب موت البعض دون غيرهم بكورونا

تقدم السن والمشاكل الطبية الكامنة لا تفسر سوى جزء من سبب موت بعض المرضى دون غيرهم بسبب فيروس كورونا، لكن أبحاثا جديدة أظهرت أن أمورا محيرة تقع في الجسم عند دخول الفيروس إليه.

وأظهرت أبحاث جديدة أن بعض المرضى، وخاصة الرجال منهم، يستسلمون للفيروس لأن أجهزتهم المناعية تتعرض لنيران صديقة من داخل الجسم، وفق ما نقل تقرير من موقع شبكة “إن بي سي نيوز”.

وتوصلت دراسة إلى أن 10 في المئة من ما يقرب من 1000 مريض كورونا أصيبوا بالتهاب رئوي يهدد الحياة، حيث قامت بعض الأجسام المضادة في أجسامهم بتعطيل بروتينات رئيسية في الجهاز المناعي تسمى الإنترفيرونات.

ووفق الدراسة، تعرف هذه الأجسام بالأجسام المضادة الذاتية، لأنها تهاجم الجسم نفسه.

وقاد الدراسة تجمع “الجهد الوراثي البشري” الذي يضم 200 مركز أبحاث في 40 بلدا.

وفي دراسة علمية ثانية أجراها نفس الفريق، وجدت أن 3.5 في المئة من المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة لديهم طفرات في الجينات تتحكم في الإنترفيرونات المشاركة في مكافحة الفيروسات.

والإنترفونات هي خط الدفاع الأول في الجسم ضد العدوى، وتدق ناقوس الخطر لتنبيه الجسم، كما تعمل على تنشيط جيش من الجينات المضادة للفيروسات، وفق العالمة أنجيلا راسموسن.

وأظهرت الدراسة أن الإنترفيرونات يتم قمعها في بعض المصابين بكورونا، ربما من قبل الفيروس نفسه، إذ أن الفيروسات تطور نفسها للتهرب من الجهاز المناعي وقمع استجابته، وفق ما ينقل التقرير عن صبرا كلاين، وهو أستاذ علم الأحياء المجهرية الجزيئية والمناعة في كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة.

وأصيب أكثر من 52,775,840 شخصا في العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى منهم 34,033,100 شخص على الأقل حتى اليوم.

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 1,294,539 شخصا في العالم منذ الإبلاغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر. (alhurra)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. “أبو أحمد” يرى أن كورونا والجوع يؤديان لنفس النتيجة: “السوري في الداخل ميت لا محالة، والمشافي لم تعد تتسع للمرضى سواء في المواساة أو سواها، وحياتنا تشبه الموت فلا فرق بين الموت بكورونا أو من الجوع”.
    التظام بدوره لا يهتم، فهو يفتتح المؤتمرات ومتاحف لأحذية باسل الأسد وبمئات الملايين، وأما السوريّ فينتظر إعجازاً سماوياً ينهي العذابات اليومية، إما برحيل النظام أو برحيله و استبدال بشار و تغيير الدستور بجهة فصل الدين عن الدولة و علمنة الدولة مثل تركيا