هل سينافس الحريري بشار الأسد في انتخابات 2021 ؟ .. ” مصدر روسي مطلع ” يعلق

أصدر الائتلاف الوطني المعارض قرارا يقضي بإنشاء “المفوضية العليا للانتخابات” تحت إشراف الأمم المتحدة، وبالتوافق مع مقتضيات بيان “جنيف1” والقرار الدولي 2254.

ويهدف الائتلاف من إنشاء المفوضية بحسب بيانه لـ “تمكين قوى المعارضة من المنافسة في أية انتخابات رئاسية أو برلمانية أو محلية من خلال ممثلهم الشرعي، وتهيئة السوريين لخوض غمار الاستحقاق الانتخابي”.

وقال الائتلاف إن عمل المفوضية هو وضع الخطط والاستراتيجيات وتنفيذها، والتجهيز للمشاركة بالاستحقاقات، ومنها الاستفتاء على مشروع الدستور، ونشر الوعي بأهمية المشاركة.

وقال إن الهدف أيضا التعاون والتنسيق مع القوى الاجتماعية المدنية والسياسية في الداخل السوري، وأماكن سيطرة النظام، وفي بلاد المهجر عبر كل الطرق هو أحد مهام المفوضية المنشأة.

ويأتي قرار “الائتلاف” مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي حددها النظام وتزامنا مع استكمال مباحثات اللجنة الدستورية بشأن جنيف.

وحظي قرار الائتلاف بانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل من قبل مدونين وناشطين وسياسيين سوريين معارضين، مشيرين إلى أنه ليس إلا شرعنة لانتخابات بشار الأسد.

ورداً على الانتقادات علق رئيس الائتلاف نصر الحريري عبر حسابه في تويتر، قائلاً: “لا يمكن أن يكون هناك حل في سورية بوجود المجرم بشار الأسد وأعوانه ولا يمكن للائتلاف ولا للشعب السوري في أغلبه المشاركة أو الاعتراف بانتخابات يشارك فيها هذا القاتل وتشكيل مفوضية الانتخابات يأتي ضمن جهود الاستعداد لتطبيق كل بنود بيان جنيف والقرار ٢٢٥٤ في مرحلة سورية ما بعد الأسد”.

وفي سياق متصل، قال رجل الأعمال فراس طلاس، ابن وزير الدفاع الأسبق لدى نظام الأسد، مصطفى طلاس، إن صديقاً روسياً مطلعاً أبلغه أن “السيد نصر الحريري ينسق مع الروس ليكون مرشحاً منافساً لبشار الاسد في انتخابات ال ٢٠٢١ وهذه الهيئة (التي أنشأها الائتلاف) لدعم ترشيحه”.