ألمانيا : ناشط سوري أرمني موال لبشار الأسد و جيشه و مروج لأكاذيب نظامه مهدد بالترحيل

قالت صحيفة ألمانية، إن سورياً موالياً للنظام السوري، يعمل لدى نائب يميني من “حزب البديل” مهدد بالترحيل لسوريا بعد سحب حق اللجوء منه.

وذكرت صحيفة “دي فيلت” أن مكتب الهجرة واللاجئين سحب صفة “لاجئ” من السوري كيفورك ألماسيان الذي كان وصل ألمانيا من سويسرا عام 2015، وحصل على حماية ثانوية (إقامة السنة) بعد عام.

ويعرف عن ألماسيان كونه أحد أشهر الناشطين الموالين لبشار الأسد وجيشه في ألمانيا، وأبرز ناشري بروبغندا النظام وأكاذيبه المتعلقة بما يحدث في سوريا، عبر المنصات الإلكترونية التي يديرها (باللغة الإنكليزية).

وبحسب الصحيفة، فإن قرار سحب صفة “لاجئ” منه جاء على خلفية كونه غير مهدد بالملاحقة السياسية في سوريا، على اعتبار أنه مؤيد للنظام بشكل علني، وبالتالي لا حاجة لمنحه “الحماية” فالوضع الأمني في دمشق لا يشكل عائقاً أمام العودة.

وقال ألماسيان إنه تقدم بط. عن في قرار المكتب، إلا أن الحكم النهائي لم يصدر بعد، وزعم أن هناك خلايا نائمة للمعارضة تقوم بأعمال انتقا. مية في دمشق، رغم الوضع الآمن فيها، كما زعم أيضاً أنه تلقى تهد. يدات بالتص،فية من عضو ميليشيا، إن عاد إلى سوريا.

وبعد أن انتهى حظر الترحيل إلى سوريا، مع بداية العام الجاري، بات بالإمكان -نظرياً- ترحيل ألماسيان، مع الإشارة إلى أن المسؤولين الألمان سبق وأن قالوا إن الترحيل (بعد دراسة كل ملف بشكل فردي) سيطال المجر. مين الخطرين بالدرجة الأولى.

أما النائب اليميني الذي يعمل ألماسيان معه فقال إنه لا يعرف شيئاً عن سحب حق اللجوء منه، وفي حال أصبح ملزماً بالرحيل وما عاد بمقدروه العمل بشكل قانوني في ألماني، فإنه لن يقوم بالعمل معه بشكل غير قانوني.

وكان ألماسيان زعم أنه تعرض لمحاولة اغت. يال في برلين قبل أشهر، إلا أن وسائل إعلام ألمانية أكدت أن روايته مختلقة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. نعم هذا الشخص لايستحق اللجوء. وهو يكذب الأن بأن سيتم تصفيته بسوريا وهذا كذب يكفي للترحيل.
    والوضع له آمن 100% ويمكنه الأختيار بين العودة لدمشق أو أرمينيا.

    1. لأ. يعود لارمينيا شو علاقته بدمشق هاد الشبيح الغريب المرتزق القذر..اقذريان هذا يجب أن يحاكم قبل طرده من المانيا

  2. لقد أثبت دعاة الحرية وقبول الآخر أنهم أتقياء أنقياء يحترمون حق الآخرين في التعبير

    1. الوقوف إلى جانب الجريمة والانتهاكات والتسلط وتأييد المجرم ليس بتعبير عن رأي بل فعل من اساس تطرف وتحيز ونرجسية وتحزب وطائفية وعدم وطنية وانسانية ومختومة بجهل وتخلف وصولا لبهائمية عند البعض من هؤلاء الأوغاد الخونة الانتهازيون. كما عتاة الشبيحة والمجرمين والاوباش من الجماعات الطائفية الإرهابية العابرة للحدود والاتية من مغاور التاريخ.
      الماسيان هذا يعتاش على الكراهية والتحريض ويكفي انه توافق وعرض خدمات الدس والفسفسة لليمين المتطرف في المانيا ولاداعي لذكر من هم هؤلاء اليمين المتطرف وطريقة تفكيرهم وعيشهم. وكل هذا ليس بتعبير عن رأي بقدر كراهية وندالة وارتزاق قذر.