تراجع ملحوظ في مبيعات مجموعة فولكس فاغن الألمانية في 2020

تسببت أزمة جائحة كورونا في إثباط قوي لمبيعات مجموعة “فولكس فاغن” الألمانية العملاقة، لصناعة السيارات العام الماضي.

وأعلنت المجموعة في مقرها بمدينة فولفسبورغ، الأربعاء، أن مبيعاتها انخفضت بوجه عام على مستوى العالم العام الماضي بنسبة 2ر15% إلى نحو 3ر9 مليون سيارة.

ويأتي إعلان المجموعة عقب إعلانها، الثلاثاء، تراجع مبيعات علامتها التجارية الأساسية وشركات أخرى تابعة لها.

وبوجه عام، تسبب انخفاض الطلب في مشاكل للمجموعة على غرار العديد من شركات السيارات الأخرى.

وكانت عمليات التسليم في السوق المحلية بغرب أوروبا انخفضت بنسبة 22% تقريباً، مقارنةً بالعام السابق، وبنسبة 4ر17% في أمريكا الشمالية، وبنسبة 1ر9% في الصين.

وأعلنت المجموعة، الثلاثاء، أن مبيعات سيارات الركاب لعلامة “فولكس فاغن” تراجعت العام الماضي بنسبة 1ر15%، مقارنةً بعام 2019، لتبلغ 3ر5 مليون سيارة، بتراجع قدره نحو مليون سيارة، مقارنةً بعام 2019.

وأشارت “فولكس فاغن”، إلى أن مبيعات الطرازات التي تعمل بالبطاريات فقط تضاعفت ثلاث مرات تقريباً العام الماضي، مقارنةً بعام 2019، لتصل إلى نحو 232 ألف سيارة، وبالنسبة للسيارات الهجينة، كانت الزيادة بنسبة 175%، لتصل إلى أكثر من 190 سيارة.

ولم تكن المبيعات القياسية في الربع الأخير من عام 2020 كافية لتعويض التراجع الناجم عن أزمة جائحة كورونا لدى “أودي”، شركة تصنيع السيارات الفاخرة التابعة لمجموعة “فولكسفاغن”.

وأعلنت الشركة، التي تتخذ من مدينة إنغولشتات مقراً لها، الثلاثاء، أنه في العام الماضي باعت الشركة 69ر1 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 3ر8% على أساس سنوي.

وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020، باعت “أودي” أكثر من نصف مليون سيارة، وهو عدد قياسي من المبيعات لم تحققه من قبل في فترة ربع سنوية.

وعلى مدار العام الماضي بأكمله، احتلت “أودي” المرتبة الثالثة بعد “مرسيدس بنز” التابعة لمجموعة “دايملر”، التي باعت 16ر2 مليون سيارة، و”بي إم دابليو”، التي باعت 03ر2 مليون سيارة، بين أكبر مصنعي السيارات الفاخرة في ألمانيا.

وأعلنت المجموعة، الأربعاء، تراجع مبيعات العلامات التابعة لها “سكودا” بنسبة 1ر19%، و”سيات” بنسبة 6ر25%، و”بورشه” بنسبة 1ر3%. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها