ألمانيا : هناك ” فرصة حقيقية ” لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني

قالت ألمانيا، الأربعاء، إن “هناك فرصة حقيقية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني”.

جاء ذلك بعد الجولة الأخيرة من محادثات فيينا بين إيران والدول الأربع الكبرى، التي ما تزال طرفًا في اتفاق 2015.

وأشاد كريستوفر برغر، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، بمؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين، بالموقف “البناء” في الاجتماع الذي شارك فيه كبار المسؤولين من إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.

وأضاف المسؤول الألماني أن “جميع الوفود تتصرف بشكل بناء، وبالتالي، ومن وجهة نظرنا، هناك فرصة حقيقية للحفاظ على “خطة العمل الشاملة المشتركة”، وتحقيق عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاقية”.

وأكد برغر على “ضرورة إظهار جميع الأطراف استعدادها لتقديم تنازلات” وسط جهود دبلوماسية مكثفة، لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق التاريخي، ورفع العقوبات المفروضة على إيران في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأوضح أيضًا أن “جميع الأطراف تواجه عملًا شاقًا في المستقبل لإنقاذ الاتفاقية النووية”.

والثلاثاء، انطلقت محادثات فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، بعد انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه عام 2018.

وعقدت المباحثات في فندقين، على خلفية عدم إمكانية عقدها “مباشرة” في الوقت الحالي بين إيران والولايات المتحدة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

ويتواجد المسؤولون الأمريكيون في مكان مختلف عن نظرائهم الإيرانيين، ضمن مشاركة الطرفين في الاجتماعات التي يحضرها أيضا مسؤولون من الصين، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، وبريطانيا.

ولعب الأوروبيون دور الوسيط في هذه المباحثات، بحسب المصدر ذاته.

وتهدف المفاوضات لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه، فزادت عمليات تخصيب اليورانيوم إلى 20%، متجاوزة نسبة 3.67% المسموح بها.

وفي أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها