وسائل إعلام تركية : أجنبيان يتعرضان للاحتيال على يد سوريتين كانا يرغبان بالزواج منهما ( فيديو )

تعرض عراقيان للنصب على يد “عصابة سورية” بعدما قدما إلى تركيا، بهدف الزواج من سوريتين، زعم أنهما يتيمتان.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن العراقيين، أحدهما طبيب والآخر تاجر، وهما متزوجان، وقد قدما إلى تركيا بحثاً عن زواج ثان.

وأضافت أنه تم تعريف الطبيب (إسماعيل.و) والتاجر (سعيد.و)، على سيدتين سوريتين، قبلا الزواج منهما، وتم قبض مبلغ 40 ألف ليرة تركية من كل منهما، في ولاية إسطنبول.

وبعد ذلك اختفت كلتا السيدتين، وأفاد التاجر سعيد، أنهما يحجمان عن تقديم شكوى، لأنهما معروفان في بلدهما.

وروى سعيد تفاصيل ما حدث قائلاً: “أنا متزوج في العراق، ولدي ثلاثة أطفال، أتيت إلى تركيا للزواج مرة ثانية، بعدما عرفني أحد معارفي في تركيا بالسيدتين، وتحدثت معهما، وعلمت أنهما يتيمتان.. أنا وإسماعيل رغبنا بالزواج بهما، وسرعان ما التقينا في أحد المقاهي، واتفقنا وقررنا الزواج.. تحدثنا عن كيفية عقد الزفاف، وبعد أيام قليلة، ذهبنا إلى منزلهم في أسنيورت بإسطنبول لإقامة حفل الزفاف مع أقاربنا وأصدقائنا، وأخذنا الزهور وعلب الشوكولا.

وبعد انتهاء حفلة الزفاف أعطيناهم مبلغًا كبيرًا من المال (40 ألف)، لشراء الملابس، وغادرنا المنزل، وفي اليوم التالي اتصلنا بهما ولكنهما لم تجيبا”.

وتابع: “كنا نود الذهاب إلى العراق بعد خمسة أيام من الزفاف، لكننا لم نسمع أية أخبار عنهما منذ ذلك اليوم، إنهما لا تردان على اتصالاتنا، لقد خدعنا هؤلاء الناس، ولقد أخذوا مبلغًا كبيرًا من أموالنا، لا نريد أن يخدع أشخاص آخرون”.

وقال الطبيب إسماعيل: “أنا متزوج في العراق، ولدي أربعة أطفال، أتيت إلى تركيا للزواج من امرأة ثانية، وزوجتي تعرف أنني سأتزوج.. آتي إلى إلى تركيا دائماً من أجل العمل، وقد التقينا بهاتين المرأتين السوريتين عبر وسيط”.

وختم: “دفعنا 600 دولار للوسيط والشيخ الذي عقد النكاح، أعطينا المال لشخص زعم أنه الأخ الأكبر للسيدتين، لقد خدعنا من قبل عصابة، بعد أخذ المال منا اختفى الجميع”.

يذكر أن الرجلين تكلفا ما مجموعه 16 ألف دولار (128 ألف ليرة تركية) متضمنة مصاريف السفر.