حقيقة خبر ” سقوط 35 صاروخ على معمل لصناعة و تخزين المخدرات ” في سوريا

نشر حقوقي لبناني معلومات وصور خاطئة، حول الاستهداف الإسرائيلي الأخير الذي طال مناطق في سوريا، مساء الثلاثاء / الأربعاء.

وقال الحقوقي اللبناني نبيل الحلبي، عبر حساباته في فيسبوك وتويتر: “سقوط أكثر من ٣٥ صاروخ مجهولة المصدر على معمل لصناعة وتخزين المخدرات وحبوب الكبتاغون لصاحبه بديع الأسد وإبنه وسيم الأسد، إضافةً إلى شركة ألتون في منطقة الهنادي في #اللاذقية، والحرائق أتت على جميع أقسام المعمل بالكامل”.

ولم تذكر أية مصادر تابعة للنظام، رسمية أو غير رسمية، ولا أية وسائل إعلام محلية أو عربية أو عالمية معلومات عن عدد الصواريخ، كما أنه من المعروف أن القصف على سوريا عادة ما يكون إسرائيلي وليس مجهول المصدر.

وعادة ما تقصف إسرائيل نقاطاً ومستودعات / شحنات أسلحة للميليشيات النظامية والإيرانية واللبنانية، لا مستودعات مخدرات.

ويمكن لعدد الصواريخ التي تحدث عنها الحلبي أن يحدث دماراً كبيراً في المنطقة، إلا أن الصور الحقيقية تظهر نشوب حريق لا يدل على أنه ناتج عن قصف عشرات الصواريخ.

وكان الحلبي أرفق تغريدته التي أعاد العشرات تغريدها، بصور لا علاقة لها بالقصف، وبحسب البحث الذي أجراه عكس السير، فإن الصور تعود لحادثة متعلقة بفلسطين لا بسوريا، حيث ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء، أنها تظهر حرائق أضرمها مستوطنون إسرائيليون بأراضي مواطنين ببلدة بورين في قضاء نابلس.

وكان الإعلام الموالي أكد أن القصف الإسرائيلي استهدف نقاطاً في المنطقة الساحلية (تصدت الدفاعات الجوية له) وأدى لاستشهاد مدني وإصابة 6 آخرين وخسائر مادية بينها منشأة لصناعة المواد البلاستيكية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها