خلال افتتاح ” سد عفرين الأعلى ” .. أردوغان : ” أجزاء كبيرة من المناطق السورية الحدودية جعلناها آمنة “

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إصرار بلاده على استكمال بناء تركيا قوية وعظيمة، مشيرًا أنها باتت أقرب من هدفها دخول قائمة أقوى 10 اقتصادات في العالم.

جاء ذلك في كلمة له الجمعة، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي من إسطنبول، في مراسم افتتاح سد “عفرين الأعلى” وتمديد خطوط مياه الشرب بولاية كيليس جنوبي البلاد.

ولفت إلى أن سعة تخزين السد تبلغ 38 مليون متر مكعب من المياه، ما يجعله يحمل أهمية كبيرة، خاصة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة جفاف.

وأشار إلى أنه مع اكتمال خطوط نقل مياه الشرب إلى كيليس، سيتم توفير 19 مليون متر مكعب من المياه سنويا، ما يجعل المدينة تتخلص من أزمة المياه بشكل كامل.

وأوضح أن كيليس بمواطنيها وضيوفها الذين يشكلون أكثر من نصف سكان المدينة، لن يعانوا من أزمة المياه بعد اكتمال مشروع تمديد المياه.

وأضاف: “بفضل كفاحنا الحازم، أنقذنا تركيا من هجمات المنظمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، ونستعد الآن لتتويج الإصلاحات التي أجريناها في سبيل تطوير الديمقراطية والقانون والحقوق والحريات، بإعداد دستور مدني جديد للبلاد”.

وأوضح أنه “كلما اقتربت تركيا من أهدافها لعام 2023، تتضح أهمية المشاريع التي أنجزناها لغاية اليوم بشكل أكبر، وجميعنا أدركنا أهمية مشاريع البنية التحتية الطبية في ظل جائحة كورونا مؤخرا”.

وتابع قائلا: “سنرى أهمية مشاريع السدود والري وشبكات مياه الشرب التي أنجزناها مع الزمن مع زيادة تبعات الاحتباس الحراري والتغير المناخي”.

وشدد على أن “تركيا لم تقدم أية تنازلات تتعلق بمبادئ الدولة الديمقراطية وإرادة النهوض بالاقتصاد وقواعد السوق الحرة رغم كل الأحداث التي مرت بها، وعلى رأسها محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز 2016”.

وأوضح أن أهالي كيليس يعلمون جيدا المآسي والمظالم والخسائر التي شهدتها الأراضي السورية القريبة خلف الحدود، وأن تركيا أحبطت كافة الألاعيب الخبيثة التي سعت لجعلها تعيش نفس السيناريو السوري.

وأكد على أن بلاده باتت أقرب من هدفها دخول قائمة أقوى 10 اقتصادات في العالم، وأضاف: “مصممون على استكمال بناء تركيا العظيمة والقوية، وهذا أملنا وأمل جميع أصدقائنا وإخواننا في منطقتنا”.

وخاطب أردوغان اللاجئين داخل تركيا الفارين من الظلم والقتل في بلدانهم، قائلًا: “اصبروا إن الله مع الصابرين، وما بعد الضيق إلا الفرج، ولا شك أن دعوة المظلوم ستنتصر على جبروت الظالم يوما”.

وقال: “أجزاء كبيرة من المناطق السورية القريبة من حدودنا جعلناها آمنة”، وشدد قائلًا: “سنواصل بذل قصارى جهدنا لضمان مستقبل مشرق لجارتنا سوريا على قاعدة وحدة أراضيها ووحدتها السياسية”. (ANADOLU)

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. هي جريمة قذرة – والسوريين شو يشربوا

    1. ما على السوريين إلا الذهاب للعيش في تركيا وتغيير تركيبتها السكانية لجعلها سورية في أغلبيتها. يقول العرب القمدماء “كما تدين تدان”، وتركيا التي استولت على أرض البيزنطيين وغيرت التركيبة السكانية وأبادت السكان الأصليين يجب أن تتوقع قدوم شعوب أخرى للعيش في تلك الأرض، والسوريون أولى لأنهم أصلا كانوا أول من عاش فيها.

  2. فعلا دعوة المظلوم ستنتصر على الظالم…..كل ظالم و اي ظالم …. سواء من قتل شعبه او قطع المياه عن جيرانه او سلط كلاب ومرتزقة نظامه على من هم تحت وصايته