مصر : إعدام شاب ارتكب جريمة بشعة داخل مسجد

أيدت محكمة النقض المصرية، الثلاثاء، حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات الجيزة، في يناير 2019، ضد المتهم بقتل الطفلة “ميادة” بعد فشله في هتك عرضها داخل مسجد.

وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة وتحريات أجهزة الأمن، أن “المحكوم عليه المدان استدرج المجني عليها وشقيقها إلى حمام المسجد عام 2018، بعدما عقد العزم على هتك عرضها، ثم انتظر برهة وأخفاها عن أعين شقيقها، وطلب منه مغادرة المسجد بحجة أن شقيقته خرجت للعب”.

ووفق ما اوردت صحيفة “الوطن” المصرية، بينت التحقيقات أن “المحكوم عليه، جذب الطفلة عنوة إلى داخل دورة مياه المسجد، وحاول حسر ملابسها عنها لهتك عرضها، ولما حاولت الاستغاثة، أخرج سكينا ثم ذبحها، وتركها جثة هامدة داخل دورة مياه المسجد، وفر هاربا”.

وتلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة في وقتها بلاغا بالواقعة، حيث انتقلت وتبين العثور على جثة الطفلة “ميادة سيد” 5 سنوات، مذبوحة داخل دورة المياه، وبعد الفحص والتحريات، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني، وهو عاطل من قرية مجاورة، حيث تمكنت الشرطة من القبض عليه، وأرشد عن السلاح المستخدم في الجريمة.

وأجرت النيابة العامة معاينة تصويرية، أدى خلالها المحكوم عليه محاكاة لكيفية تنفيذ الواقعة، واعترف تفصيليا بها، ونسبت له النيابة العامة اتهاما بالقتل العمد مع سبق الإصرار وهتك عرض الطفلة المجني عليها، وفي ختام التحقيقات أحالته للمحاكمة الجنائية.

وفي أولى جلسات محاكمة القاتل، المنعقدة في نوفمبر 2018، أمرت المحكمة بإحالته للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت شهر يناير 2019، للنطق بالحكم، وفي الجلسة المحددة، أصدرت جنايات الجيزة حكما بإعدامه شنقا حتى الموت، عما أسند إليه من اتهامات، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. معقولة كم الوطاوة والسقاطة والحقارة الموجودين بهاد الشعب , هادول مو بشر ,هذا مستنقع مجاري لازم ينقصف بالنووي وينمنع من السفر لأي دولة بشرية وخصوصا سوريا وقت تتحرر من عصابات القرداحة وتركيا , خص نص انون متل المغول والتتار وقت بيهجموا ع دولة بيحتلوا هاي الدولة ولنا تجربة مريرة معن وقت محاولة الإحتلال (الوحدة مجازا) بل58-61 لولا الحمدلله اتقلعو قبل لتضيع البلد ,حتى أفريقيا والهند ما عافوها ووين ما بروحو بجيبو سقاطتهم وياهم