لهذا السبب لا تسمح فيراري لعملائها ببيع سياراتهم الجديدة

إذا كنت من عشاق السيارات الفاخرة وترغب بشراء سيارة من العلامة التجارية الشهيرة فيراري، فيجب أن تعرف أن الشركة لن تسمح له ببيع السيارة بعد شرائها.

تقول فيراري إنها لا تبيع السيارات فحسب، بل تبيع لعملائها علامة تجارية فاخرة وأسلوب حياة، وتقوم بفحص جميع المشترين المحتملين لمعرفة ما إذا كانوا سيكونون سفراء مناسبين للعلامة التجارية، لذلك يتطلب الأمر أكثر من المال للجلوس خلف عجلة قيادة سيارة فيراري.

ووفقاً لشبكة “24” الإماراتية، منعت شركة فيراري العديد من المشاهير من امتلاك أو شراء سياراتها في الماضي. علاوة على ذلك، لا تسمح لموظفيها بشراء نماذج جديدة أيضاً. وباعت فيراري 11155 سيارة في عام 2021، وعلى الرغم من أن هذا يعتبر رقماً قياسياً جديداً للشركة، لكنه لا يزال ضئيلاً مقارنة بسوق السيارت العالمي.

و إذا كنت محظوظاً بما يكفي لامتلاكك المال واجتياز فحص الخلفية الصارم لفيراري، فتأكد تماماً من أنها السيارة التي تريدها، فلا يوجد مجال للتراجع، فبعد أن تقوم بالتوقيع على عقد الشراء، لا يزال بإمكان الشركة الوصول إليك وانتزاعها منك.

و يتطلب شراء أي سيارة، ناهيك عن سيارة خارقة باهظة الثمن ومرموقة، سلسلة من الأعمال الورقية. ولكن مع فيراري تأكد من قراءة كل سطر في العقد بشكل جيد. إن القيود المدفونة في التفاصيل الدقيقة هي قيود تحد من قدرتك على بيع السيارة إذا قررت أنك لم تعد ترغب في الاحتفاظ بها.

وينص أحد هذه الشروط على أنه لا يمكنك بيع السيارة خلال السنة الأولى للملكية، وهدف فيراري من هذا منع الناس من تحقيق المزيد من المال من منتجها الحصري المحدود أكثر مما باعته في المقام الأول.

وتنفق الشركة الكثير من الوقت والمال على عملية التدقيق الشاملة للتأكد من اختيارها الشخص المناسب لامتلاك سيارتها. ومن المحتمل أن هذا الشخص لن يقوم بنفس العملية على الشخص الذي يعيد بيع السيارة إليه، فالمشترين قد يسعون خلف المال، في حين أن فيراري مهتمة أكثر بالعثور على سفير مناسب للعلامة التجارية ذائعة الصيت.

و يوجد أيضاً في العقد شرط أنه لا يمكنك بيع السيارة دون إخطار فيراري، حتى بعد انقضاء تلك السنة الأولى، لأنهم حريصون على أن يكون لهم الأولوية لشراء السيارة، بحسب موقع سلاش غير.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها