عثروا على الجثث بعد ضربة إف -16 .. العراق يعلن تفاصيل “عملية حمرين”

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأربعاء، مقتل 8 من عناصر تنظيم داعش بينهم قيادات، في عملية أمنية مشتركة في جبال حمرين شمال شرق العراق، جرت الاثنين الماضي.

واستهدفت طائرات “إف 16” خلية داعش التي كانت متواجدة في كهف داخل السلسلة الجبلية المعقدة جغرافياً، بأربع ضربات جوية، بحسب بيان وزارة الدفاع.

وقالت الوزارة أن “العملية جاءت بناء على معلومات دقيقة وعمل ميداني نوعي من رجال مديرية الاستخبارات العسكرية الذين قاموا بعملية اختراق كبيرة لمكان تواجد عناصر عصابات داعش الإرهابية وبعض قياداتهم، بالتنسيق مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، في سلسلة جبال حمرين”.

وقامت قوة أمنية مشتركة من القوات الخاصة بالجيش العراقي، مع مفارز مديرية استخبارات كركوك بإشراف مديرها، والجهد الهندسي للفرقة (11) ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك وبإسناد فني وجوي من التحالف الدولي، بالذهاب اليوم الأربعاء إلى المكان المستهدف.

وهناك، أضاف البيان، تم العثور على 8 جثث، بينهم “عناصر قيادية مهمة في تنظيم داعش”.

وتابعت وزارة الدفاع أن أسماء القتلى سيجري الإعلان عنها لاحقاً بعد إجراء فحوصات الحمض النووي (DNA).

كما عثرت القوة الأمنية على أسلحة وعتاد ومواد متفجرة وأخرى لوجستية وأجهزة اتصالات، كون “المكان المستهدف عبارة عن مقر رئيس محصّن جداً وسط الجبال والكهوف”، وفق البيان.

وفي صيف 2017، أعلن العراق انتصاره في المعارك ضد تنظيم داعش، بدعم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، واستعادة الأراضي التي سيطر عليها التنظيم لمدة ثلاث سنوات تقريبا.

ولكن لغاية اليوم لا تزال هناك خلايا نشطة للتنظيم في العراق، تشكل تهديدا للأمن، وتحصل اشتباكات بينها والقوات العراقية بين حين وآخر، أو تنفذ الخلايا عمليات إرهابية في أماكن متفرقة من البلاد أوقعت خلال السنوات الماضية عشرات الضحايا من المدنيين والعسكريين.

وقضت عملية أمنية مؤخراً على قيادي كبير في داعش كان منصبه “والي العراق”، أعلن عنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني (22 أكتوبر)، ووصفها بالنوعيّة.

وقال السوداني في حينه، إن العملية نُفذت بواسطة جهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة. (alhurra)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.