كيف تساهم ثروة الوليد بن طلال في حل مشاكل العالم ؟

احتل الأمير السعودي الوليد بن طلال ، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، عناوين الصحف العالمية بعد إعلانه التبرع بثروته لصالح الأعمال الخيرية في المملكة والعالم، والتي تبلغ 32 مليار دولار أمريكي.

وأكد طلال أن عملية التبرع ستتم خلال السنوات المقبلة عبر مؤسسة «الوليد الإنسانية»، حسب خطة مدروسة للأعوام المقبلة، دون أن يوضح إطارًا زمنيًا لها.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «غارديان » البريطانية تقريرها حول أهم الاحتمالات أو الإمكانيات التي يمكن أن يساهم الأمير طلال فيها نحو عالم أفضل، عبر التبرع بقيمة 4 مليارات دولار في كل مجال على حدة، كالتالي، بحسب ترجمة “المصري اليوم” :

1- الحداثة والبنية التحتية:

عبر استثمار 4 مليارات دولار في هذا المجال، يمكن توفير خطوط السكك الحديدية بين نيروبي ومومباسا، أو بناء محطتين للطاقة الكهرومائية بواقع 600 ميجاوات على نهر النيل في أوغندا.

2- التخفيف من حدة الفقر:

بإمكان 4 مليارات دولار أن تضمن وصول كل شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، واحدة من أفقر البلدان في العالم، إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، ونسبة النجاح تصل إلى 80%.
ويستطيع نفس المبلغ تغطية الفجوة التمويلية للخدمات الصحية والتعليمية الأساسية للجميع في تنزانيا وزامبيا وليبيريا.

3- الإغاثة في حالات الكوارث:

تغطي الـ4 مليارات دولار قيمة الفاتورة الإجمالية لمساعدة اللاجئين السوريين الذين فروا إلى الدول المجاورة، من أجل توفير الضروريات مثل المياه النظيفة والمأوى الملائم والمساعدات الغذائية، ونفس المبلغ تقريبا يغطي فجوة التمويل لـ12 كارثة إنسانية أخرى جارية في جميع أنحاء العالم.

4- التعليم وتمكين الأطفال:

58 مليون طفل بإمكانهم الدخول إلى المدارس الابتدائية بقيمة 4 مليارات دولار، بعد أن تخلفوا عن أهداف التنمية بشأن التعليم في الألفية.

وبتمويل 500 ألف دولار فقط يمكن إدخال أحدث تقنيات التخطيط والإعداد والإدارة ومكافحة خطر الهجمات، وتمكين الأطفال من الذهاب إلى المدرسة في ألف مدرسة في باكستان، ويشمل المبلغ وضع استراتيجيات السلامة المدرسية باستخدام البرامج التحليلية، والعمل مع المجتمعات المحلية لتنفيذها.

وباستثمار مليون دولار فقط، نستطيع تمكين الأطفال البدو في إريتريا للذهاب إلى المدرسة، عبر إنشاء مراكز تعلم بدوية جديدة، وتوسيع وتدريب المدرسين لتمكين الأطفال الأكثر تهميشًا للوصول إلى حقهم في التعليم الجيد على المدى الطويل.

5- تعزيز الرعاية الصحية:

يمكن مساعدة أكثر من 12 مليون شخص بتوفير العقاقير المضادة للفيروسات بتكلفة 4 مليارات دولار، أو دفع نفس القيمة المالية مقابل تطعيم 190 مليون طفل بشكل كامل، مما ينقذ حياة أكثر من 6 ملايين شخص.

6- تمكين المرأة:

وبالنظر إلى أن متوسط الدخل من منظمات حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم هو 20 ألف دولار سنويا، فإن تمويل 4 مليارات دولار لصالح 10 آلاف منظمة تختص بحقوق المرأة.

7- القضاء على المرض:

تستطيع 4 مليارات دولار توفير إمدادات للقاحات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية للاستخدام في 73 بلدًا لمدة أربع سنوات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

    1. يالي مسمي حالك أبو عمر ما في أحد سألك عن رأيك روح أنقلع

  1. انشاء قوة عربية للتدخل السريع وحل المشكلات العربية العربية. الإسكافي حافي!!!!!!

  2. هذا الرجل لن يتخلى عن ملياراته للأعمال الخيرية
    ومن يظن أنه قد يفعل فهو واهم
    إقرأوا تاريخه ومعاملاته وحتى أعمال شركاته وتبرعاته وستجدونه حينما يتبرع فإنه لا يتبرع للخير وللمسلمين أبداً

  3. خيو في هون سوريين بامس الحاجة للمساعدات الحالية …السوريين هن عرب مسلمين ؟؟!! أبو طلال …شايفنا شي …. زت لك كم مليار لهون ولوووو …العمى شقدك كحتوت

  4. في بادرة غير مسبوقة، أعلن الأمير السعودي ورجل الأعمال الوليد بن طلال الخميس أنه يخطّط لرحلةٍ لمدة سبعة أيام إلى كيان الإحتلال، وحثّ جميع الدول العربية في المنطقة الى “السعي لتحقيق المزيد من السلام والرخاء والتجانس في الشرق الأوسط”، وفقًا لوسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية.

    وذكرت صحيفة عكاظ أنّ الأمير قال إنه “يجب على جميع إخواني وأخواتي المسلمين والمسلمات أن يفهموا أنه أصبح واجبًا أخلاقيًا على جميع سكان الشرق الأوسط الذي مزّقته الحرب، أي العرب، كفّ عدائهم السخيف تجاه الشعب اليهودي”.

    وأضاف الوليد بن طلال أنّ “سيادة الملك سلمان قد أوعز لي لفتح حوارٍ مباشرٍ مع المجتمع الفكري الإسرائيلي، وبناء علاقات ودية مع جيراننا الإسرائيليين”.

    كما ذكر الوليد بن طلال أيضًا في تصريحاته أنه يأمل بأن تبشّر زيارته ببداية جديدة “للسلام والأخوة” بين “إسرائيل” وجيرانها العرب، مؤكدًا على أهمية تعزيز علاقات أفضل بين المجتمعات العسكرية والاستخباراتية.

  5. هادا الامير يطلب الاخره والجنه وانشاء الله سيكون من اهل الجنه

  6. دمر النظام الإيراني رأس الأفعى وحرر الإيرانيين وستتحرر المنطقة