“ألمانيا أصبحت بلدي” .. لاجئون سوريون يبدأون حياة جديدة

نجا علاء هود بحياته التي كانت مهددة في سوريا. وبعد رحلة طويلة تنقل خلالها بين مراكز اللاجئين في ألمانيا فإنه يحاول الآن بدء حياة جديدة في البلد المضيف والحصول على عمل فيه. لكن الصعوبات كثيرة في طريق تحقيق ذلك .

يوحي مظهر علاء هود بأنه شاب عصري مرح، فقد رتب لحيته وعلى ذراعه اليمين وشم ملفت للنظر، بينما وضع سوارا شبابيا على معصمه الأيسر. ويثير الشاب البالغ من العمر28 سنة مشاعر العطف منذ الوهلة الأولى.

يقول لشبكة “دويتشه فيله” إنه كان يعمل بشكل مكثف عندما كان يعيش في سوريا، حيث عمل في مجال كمال الأجسام، كما يتضح ذلك من خلال عظلاته المفتولة، رغم ابتعاده عن ذلك العمل منذ فترة. ولا عجب في ذلك! فالشاب السوري كان في الآونة الأخيرة منشغلا بأمور أخرى. فقد تنقل خلال عشرة أشهر بين عدد كبير من ملاجئ الطوارئ لاستقبال اللاجئين في ألمانيا، توقف خلالها في فرنكفورت وغيسن ودورتموند، وقبلها خاض رحلة شاقة من بلده سوريا إلى ألمانيا عبر لبنان وتركيا واليونان. وواجه الكثير من الصعاب بما في ذلك انقلاب القارب الذي كان ينقله رفقة مهاجرين آخرين، حيث قضى ساعات طويلة في مياه البحر الأبيض المتوسط.

في ألمانيا، وبعد مرور أشهر من الانتظار، حصل أخيرا على جواز سفر مؤقت. ما يهدف إليه الآن هو الحصول على عمل. توجه علاء إلى وكالة العمل في في حي دويسدورف بمدينة بون. كان موعده الأول هناك على الساعة العاشرة والنصف. وكان يرغب في الحصول على المشورة الأولى بحثا عن عمل. وهنا وجب على الصحفيين البقاء خارج المكتب كما طالبت موظفة وكالة العمل بذلك.

لاجئون بحوافز

بعد موعد الاستشارة يتوجه علاء إلى مكتب رالف شيفر وهو المكلف باللاجئين داخل وكالة العمل، ويبدو شيفر متحمسا جدا لهؤلاء الوافدين الجدد:”العديد من هؤلاء المهاجرين متحمسون للعمل بشكل كبير ويريدون أن يصبحوا جزءا من مجتمعنا”. ويضيف “قد لا تجد بالكاد أحدا منهم يترفع على المهن التي تعتبر وضيعة، حتى بالنسبة للذين يتوفرون على شهادات جامعية”، ويضيف أن البحث عن عمل لهؤلاء اللاجئين يكون في غالب الأحيان أسهل من إيجاد وظائف ل”عاطلين عاديين”.

العراقيل رغم وجود فرص عمل

يحاول علاء بشكل مستميت العودة إلى العمل مجددا. ” في سوريا كان يتوجب علي أحيانا القيام بثلاث أو أربع أعمال في نفس الوقت. كنت أقوم بكل شيء، سواء كتقني معلوميات، كبائع سيارات أو مدرب شخصي. كانت إعالة أسرتي هي المهم بالنسبة لي”، ويضيف “لم نكن يوما أغنياء لكننا كنا نملك ما نحتاجه، كنا نملك بيتا جميلا وسيارة”.

الحرب دمرت كل شيء. “لا علاقة للحرب بالدين، تنظيم الدولة الإسلامية، الجيش السوري الحر ونظام باشر الأسد كلهم يسعون فقط للسيطرة بهدف الحصول عل السلطة” يقول علاء. ويضيف أن الحياة في بلده أصبحت عبارة عن جحيم لا يطاق: “كنت أخشى من أن لا أعود إلى بيتي في كل مرة غادرته “. رحلة الهروب الشاقة من سوريا إلى ألمانيا والتنقل بين الملاجئ أهون مما عايشه في سوريا، وهو يسعى الآن إلى الحصول على أي عمل. “سأفعل أي شيء لأبدأ حياة جديدة. المهم هو أن أكون قادرا على توفير دخل مالي”. كما يؤكد.

الحاجة للمساعدة

ولكن أمام عقبات البيروقراطية التي لا يمكن لعلاء التعامل معها لوحده، تحاول كلاوديا دين الوقوف إلى جانبه ومساعدته. “مع كلاوديا يكون كل شيء تحت السيطرة” يقول ضاحكا. كلاوديا التي تقيم في بون ترافق علاء في تنظيم مواعيده في وكالات مختلفة، فتتكلف بالمعاملات الرسمية كما تقوم بالترجمة له في غالب الأحيان. كل هذا بشكل تطوعي. “أرى الكثير من المشاكل التي تواجه هؤلاء الذين يأتون إلينا في ألمانيا”. تلاحظ الشابة الألمانية.

تحدثت لنا كلاوديا عن مجموعة في فيسبوك تتناول موضوعات بشأن اللاجئين الذين لا يجدون من يساعدهم في عدة أمور مثل الترجمة. وتضيف “قد يجد العديد منهم من يرافقهم إلى المرافق الحكومية لكن كل الرسائل التي يتلقونها من هذه المكاتب تكون باللغة الألمانية”.

في وكالة التشغيل يتم التذكير بشكل مستمر على أهمية التواصل والحديث بالألمانية “اللغة الألمانية هي المفتاح” يقول شيفر “يجب قبل شيء تعلم اللغة وبعدها يمكن الاعتراف بالشهادات الدراسية الأجنبية”.

بعيدا عن الزوجة والابن

في موعد هذا اليوم في وكالة العمل لم يحصل علاء على عمل، بل سلمت له كومة من الوثائق يتعين عليه ملؤها بحلول الموعد المقبل. لن يدفع به ذلك للإستسلام، فهو يعلم جيدا هدفه. والمهم بالنسبة له هو “أن يكون وضع ابني أفضل مني”، حيث ما تزال زوجته وطفله أيضا عالقين في سوريا. وهو يأمل في إحضارهما إلى ألمانيا في أسرع وقت ممكن لينعما بالأمان، حيث إن التواصل معهما أمر صعب:”هناك دائما انقطاعات في التيار الكهربائي، كما أن خدمات الإنترنت سيئة للغاية”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫21 تعليقات

  1. برافو خليكن عم تصورو للناس إنو الوصول لأوربا الغربية شغلة سهلة وخلين عم يخاطرو بحياتن

    1. ليش انت كتير خايف على حياتن ..
      يعني حياتهم ما عليها خطر تحت قصف البراميل !!!
      يعني الموت بالكيماوي والصواريخ أهين من الموت بالبحر .

  2. هلأ بيطلعلك (ألماني عتيق) و (فادي) وبيطلعوك كذاب وبيقولوا انك نايم بالشارع .. وكل يوم الشعب الالماني العنصري بيعملك حياتك سودا ..

    1. لم أقل أن الشعب الألماني عنصري,,بالعكس نحن العنصريون و الطائفيون :) طبعا مافي شي مثالي بس الموضوع نسبي,,لو لم نكن كذلك لما دمرنا بلدنا بأيدينا وبشكل ممنهج!!

      صرلو كم شهر وصارت ألمانيا بلدو :) بحب قلو لو بضل 100 سنة وبروح بيقعد مع حدا ألماني حيسألوه (من أي بلد انت ؟) بعدين هي كلها تقارير اعلامية لتخفيف الاحتقان بالشارع ضد المهاجرين غير الشرعيين…و أنا عكل حال بتمنى من كل قلبي الي بيجو لهون يتعلمو لغة ويشتغلو ويعيشو حياة طبيعية ويتأقلمو مع الحياة,,بس عم قلك الصعوبات والعقبات كتيرة وأغلب اللاجئيين هون عطالين بطالين من سنين,,يارب تتغير الصورة هلأ!

    2. يا شيخ والله محملها أكتر من اللازم
      يا سيد .. الهجرات لم تتوقف يوماً في هذا العالم في أي زمان ومكان .. ولا يوجد في الكون عرق صافي إلا لدى العنصريين …
      ألمانيا عبارة عن خليط من الأجناس .. الألمان الأصليون لا يشكلون سوى أكثر من نصف عدد السكان بقليل (إحصاء رسمي صدر منذ ايام وليس من عندي) .. وأنت تعرف أن كثير من الألمان اصلهم بولونيين وروس ومن باقي دول أوروبا الشرقية وحتى اوكرانيا ودول الاتحاد السوفييتي السابق … ونفس الإحصاء افاد أنه يوجد 850 الف مواطن ألماني أسود .. و4 ملايين من أصل تركي وأعتقد أن عدد الأتراك أكثر من ذلك!! أليس كل هؤلاء مهاجرين وقسم كبير منهم لاجئين!!؟ .. فلماذا أنتم محتدون وتأخذكم الحمية للدفاع عن المواطن الألماني ضد اللاجئين السوريين الذين لم يصل عددهم حتى الآن إلى 150 الف لاجئ!!؟
      ولماذا لا يأخذون فرصهم بدلاً من مهاجمتهم وهم على الطريق أو حتى وصفهم بأبشع الأوصاف وهم في طور النية للجوء إلى ألمانيا !!؟
      يعني المهاجر أو اللاجئ الأفريقي وصل ألمانيا وبدأ في العمل في نفس اليوم؟! وهل كل البولنديين والروس الذي أتوا بأعداد هائلة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي كانوا كلهم أناس مثقفين ومتعلمين وأصحاب مهن ولم يتلقوا مساعدات؟!
      وهل كل هؤلاء المهاجرين من غير السوريين لا يوجد بينهم عطالين بطالين .. !؟ الذي أعرفه أنه يوجد ، بل نجد ايضاً أن العصابات واللصوص ومرتكبي حوادث القتل والإجرام هم تقريباً وبشكل كامل من جنسيات غير عربية وبالأخص غير سورية.
      فما الذي يدعوكم للخوف والخشية من قدوم السوريين الذين ليس ذنبهم أنهم عاشوا في بلد متخلف ولم يسمعوا يوماً بشيء اسمه قانون وديمقراطية وشرف العمل والانتاج ..!؟ لماذا ليس من حقهم أن يحظوا بفرصة حياة كريمة .. ولماذا لا يحق لهم أن يمروا بالمرحلة التي مر بها كثير من المهاجرين (من البلدان المتخلفة مثلنا على الأقل) قبل أن يعرفوا أنهم في بلد يقدر العمل والنظام وأن الإنسان يكتسب قيمته من خلال عمله وما يقدمه .. وهذا شيء سيفهمه 99% من هؤلاء اللاجئين أما الذي سينتقل جسمياً فقط من بلد متخلف غلى بلد متحضر دون الانتقال الثقافي والحضاري فإن ذلك سينعكس عليه بصورة سيئة ولن يجد من يؤيده حتى من أقرب الناس إليه.

    3. (الصعوبات والعقبات كتيرة)
      دع الناس يخوضون هذه التحديات ..
      من حق كل إنسان في هذه الدنيا أن يختار وجهته ومستقبله ..
      لا أحد من هؤلاء اللاجئين يجهل العقبات والصعوبات .. وبالتالي فلا بد من انهم هيئوا أنفسهم لمواجهتها …
      أما البعض القليل منهم الذي يظن أنه ذاهب إلى الحياة السهلة التي لا تتطلب جهداً وعرقاً.. فليتحمل ما سيراه مستقبلاً .. ولكن أيضاً ليس لك الحق بأن تمنعه من أن يمشي وفق قناعاته .. فأنت لست مفوضاً من أحد لتمنعه أو تشتمه وتسبه وتصفه بالشحاذ والعطال بطال .. وأنا على يقين بأن المجتمع والدولة لن تتهاون معه وتتركه على أهواءه ..
      يعني أنت قلتها 100 سنة والألماني ممكن لا يعتبرك ألماني .. فلماذا أنت تعتبر نفسك ألمانياً أكثر من الألمان!؟ رغم تحفظي على تصورك عن سؤال (من اي بلد أنت),, لأن السؤال لا يعني إنكار مواطنية الشخص الذي يتم سؤاله .. وفي أحيان كثيرة لا يضطر الألماني الأصلي لسؤالك عن بلدك .. لأن السحنة تدله بكل سهولة .. فهل يعني ذلك ان الألمان ينظرون إلى حوالي 30 – 40 مليون من المواطنين الألمان على أنهم ليسو ألمان!؟
      أشك بذلك .. إلا لدى فئة من العنصريين الذين لا تخلو منهم قومية أو ملة ..
      أتمنى التوفيق لكل اللاجئين .. وأن تواجههم عداوات من ابناء جلدتهم قبل غيرهم كما في المثل الرائج (الاقارب عقارب) …..

    4. حديثك كلو ألمان وليسو ألمان,عندك مشكلة هوية على ما يبدو,التعليق اجى بسياق واحد صرلو شهرين وصار يقلي ألمانيا بلدي!! والمثال الي طرحتو انو في ناس هاجرت لهون وصرلها 50 سني هونن وبيحكو ألماني بلا أي لهجة ومع هيك لسا عم يواجهو مشكلة بالإندماج بطريقة أو بأخرى!

      * يعني المهاجر أو اللاجئ الأفريقي وصل ألمانيا وبدأ في العمل في نفس اليوم؟! وهل كل البولنديين والروس الذي أتوا بأعداد هائلة بعد تفكك الاتحاد السوفيتي كانوا كلهم أناس مثقفين ومتعلمين وأصحاب مهن ولم يتلقوا مساعدات؟!

      أنا ما بهمني اللاجئ من وين اجى و أنا بصراحة ماعندي مشكلة الهوية الي على ما يبدو عندك اياها! أي إنسان بيستغل أزمة بلدو لتحقيق مآرب ضيقة هو إنسان بلا كرامة و بلا أخلاق و هدا يشمل : الطلاب المبتعثين الي عم ياخدو رواتب من الدولة و بقولولك تضرب سوريا و ماحنرجع عليها وما عم يدرسو كمان, اللاجئ الي بيجي من الخليج أو من مناطق آمنة, اللاجئ الي بكون معو مصاري وبقلهن أنا مفلس عطوني مساعدات, تجار الحروب وغيرهن..
      واذا عندك حساسية من هل موضوع نقد الغلط فهي لأنو بتحبو تكذبو و تنصبو علساكت ومشان ما يأنبكم ضميركم وتحسو بإمتهان الكرامة. إذا ماعندك هلشي لكن نط عأول قارب وتعا عأوروبا أو اذا كنت هون فلا يعذبك ضميرك وتحس حالك منهان طنشني المهم تكون مبسوط بخياراتك, بكرة بتكبر و بتتعلم.

      كلمة أخيرة في أقلية من اللاجئين الي عنجد بيستاهلو حق اللجوء..متل الي اجو ضمن برنامج اللجوء الألماني من لبنان ومصر,,هدول بيستحقو اللجوء والقانون انعمل مشانهن, الغالبية البقية جايين لسبب مادي ومشان الجنسية وغيرها من الميزات,,انتهى البيان :)

    5. عن جد انت ما طبيعي .. وما بظن في واحد بالعالم مزعوج من المهاجرين متلك ..
      يا زلمة انت مالك .. من يوم بدء الخليقة والناس بتمشي بالأرض وبتهاجر نحو الأفضل .. وملايين الناس بتطمح لوضع اقتصادي أفضل ولجنسية أفضل .. يعني وين خرقوا الناموس الطبيعي بهيك شي.
      الشغلة من أساسها ان البعض .. البعض ها .. أنا ما سميت .. كانوا حاسين انهم بوجودهم بألمانيا فهذه ميزة واكسترا على الناس. بينما هلأ راح يصير مليان سوريون بألمانيا.. له .. هي مصيبة.. وبيصير الجواز الألماني عند السوريين طبيعي .. وناس كتير شراشيح راح يصيرو ألمان .. وفلان من عيلة خربطني وعيلة علان أبو شاحوط أو ماخوط صار معو جواز ألماني .. راح البرستيج علينا ..
      وأي واحد من المستقتلين في تنفير الناس من الهجرة إلى أوروبا ليس لديه سبب آخر يقنع أحد غير .. البرستيج والاستئثار بالعيش في بلد غني متحضر .. يعطي من يكتسب الإقامة فيه دفعة معنوية وحياتة وحركية شئنا أم أبينا ..
      أما مرة تقول أنك منزعج من المزورين … ومرة من الشحادين ومرة من العاطلين ومرة من الطامعين .. فهذا دليل أنك تتلطى خلف تلك القصص .. وما يظهره لسانك هو ليس الذي في قلبك ..
      يوم أمس اتصل بي أحد الأخوة من ألمانيا وحلف لي أن حصول السوري على الإقامة شيء روتيني وأن الإبعاد أو رفض منح الإقامة يتم لغير السوريين فقط.
      إرسال التعليق …… Enter

    6. شو مفكرني قاعد بصبحية نسوان ههه قال ميزة وقاعد ببلد متحضر :) حبيبي مفاتيح ألمانيا وأوروبا ما معي لسا ما سلموني اياها :) لحتى امنع حدا يجي ويروح,,وصحيح السوريين عم يسهلولن امورهن هون بموضوع اللجوء لانو بلدهم فيا حرب ببساطة,,بس بالفعل كم واحد بيستاهل اللجوء هون السؤال,,كم واحد عم يكذب ويلف ويدور,,ياريت ياخد اللجوء مستحقينو بس هدا كل الي عم قولوا بس الظاهر الغالبية بدها تفرجينا أمراضها النفسية,,أحلى الشي انهن ثاروا على الفساد وقال متدينين,بدكن خرزة زرقة,,عكل حال هدا شعبنا ,,وكلمة أخيرة,,شوف اذا بطوبولك أمريكا وأوروبا وكندا وجزر الكاريبي ترى ماني سائل لا عنك ولا عن غيرك ..متصالح مع ذاتي فيك تقول :)

    7. امر اخير…من الواضح من دفاعك المستميت انك من احد النماذج المشرفة الي ذكرتها انا.لاني انا قلت ما ضد اللجوء انا ضد المتسلقين الانتهازيين امثالك

    8. والله مللتني !!!!!! حاج بئا
      يا زلمة والله ما بعرف ألمانيا إلا بالخريطة ..
      بس كلامك .. (أمر أخير) اختزل كل الموضوع ..
      أخر شي متل العادة .. الواحد منكم بس يفلس .. وبعد ما يكون خربط بالكلام وبعد ما يكون ضيّع البوصلة لكثرة التبريرات والحجج والبحث عن مبررات يمين وشمال … بيقلك ما في غير انو نخلعو كلمتين يهزو بدنو (طبعاً مش رح ينهز بدني) ومنتهمو أنو معناها انت عم تحكي عن نفسك .. لو ما كنت لاجئ جايه مشان تشحد وتقعد عطال بطال ما كنت بتدافع دفاع المستميت عن اللاجئين !!!!!!!!!!!!!!
      حلوة منك فادي ..

    9. يعني فادي عم يقول اللي جاي ألمانيا او أوربا سعيا لحياة أفضل ودخل مادي وجنسية هو واحد متسلق وانتهازي وخاين لوطنه، طيب يا حضرة السيد فادي أفندي ليش العالم بتطلع لاوربا مثلا؟ للسياحة؟ للإطلاع على ثقافة الغرب فقط؟ طيب بلا أوربا اللي طلع ع الخليج ليش راحلها؟ مو لحياة أفضل ودخل مادي أحسن؟ حتى اللي طلع أوربا يدرس ليش ما رجع ع بلده بعد ما تخرج وبقي بألمانيا وتجنس؟ الجواب بسيط لأنو بده حياة أفضل من اللي كان عايشها من قبل وطبعا هاد حق شرعي لأي انسان ع هالأرض، تفسيرك بيشملك وبيشمل أي حدا سافر برا بلدو لحتى يعيش معيشة أحسن وما يرجع ع بلدو وانت واحد منهن ليش ما تفضلت ورجعت ع بلدك؟ ليش تجنست؟ ولا حلال عليك حرام ع غيرك؟

    10. في الي رفيق ابو الماني امو اسلوفاكية هو ولدان بالسويد و كل ما يدق الكوس بالجرة بقولولو انت الماني…مع انو الزلمة اشقر و عيون زرق و ما بيعرف الماني و بقول انا بحس حالي سويدي اكتر من اني الماني….

  3. للاسف اصبح الشعب السوري بين مشرد ونازح ولاجيء بعد ان سكت على جرائم العلوين طيلة 50 عاماً بالله عليكم مالفرق بين اسرائيل التي اغتصبت فلسطين وشردت شعبها وبين العلوين الذين اغتصبوا سوريا وشردوا شعبها ؟!!! وبالامس بشار يؤيد اسرائيل بان فلسطين ليست لمن عاش بها ألاف السنين وبنى حضارتها ويحمل هويتها بل لمن اغتصبها وقتل واهلها

  4. برافو احييك .. الاخ ما غلطت بتعبيره اصبحت المانيا بلدي .. البلد هو المكان الذي يوفر لي المعيشة و الامان .. وهاد طبعا لا يلغي انو هو سوري .. ايا كان فلازم الواحد يتاقلم وينسجم مع المجتمع المحيط .. النحيب عل الماضي و القاء اللوم عل الظروف و عدم الشروع في انشاء حياتك بايدك ( الوقوف مكانك سر) ما بطعمي خبر .. برافو مرة تانية وياريت كل العالم اللي عم تهاجر تحمل هالافكار ..

  5. فعلا حبيبي المانيا بلدك وأنت هلأ ألماني أصيل ها, متلك متل أي لاااااااجئ هنيك. مشان هيك لا عاد تورجينا وجهك بسوريا ولا تقول أنك سوري لأي حدى بيسألك من وين أنت جاية, لأنو أمثالك بيخجلوا من أصلهم. صحيح متل ما قالوا (المربى غالي)

  6. اخي عيش ونبسط وخود جنسية وتزوج وخلف اولاد وموت وندفن هنيك
    بس لاتقول المانيا بلدي
    والله سوريا بالدم والله سوريا روح الروح هيك يا شبابنا هيك صارت سوريا ماضي وصارت اوروبا بلادهن وصرتوا تفتخروا فيها وسوريا يلي لحم اكتافكن من خيرها وين صارت ؟؟؟؟؟
    لا وبنعت على الناس

  7. متى نتخلى عن حقدنا لبعضنا ،وعن سطحيتنا في أبداء الآراء التي لا تخلوا من الحقد والحسد،

  8. سوف تبقى تحتى مسمى لاجئ ولو عشت في تلك البلاد 100 سنة
    انما الامم بالاخلاق ما بقيت فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا
    لقد بانت عورتنا نحن السوريون واصبحنا اضحوكة
    من جهلنا وحمقنا

  9. بلد الإنسان حيث يشعر بكرامته … بس
    بمسقط الرأس
    بالمهجر
    ببلد اللجوء

    لا يهمّ….
    بس الأكيد أنه لا يوجد سوري غير منحبكجحشي يشعر بكرامته بسورية
    واللي طلعوا عم يتعرضوا لإهانة ومضايقة … ما بيخلى الأمر
    بس كل شي بيشوفوه ما بيعادل وقفة على حاجز … بين إيدين قرد حقه قرش بأيام الغلاء … ممن ياخد الواحد عالمضافة شهور أو سنين أو ما يطلع خالص
    يلعن روحك يا حافظ على هالابن الزنوة اللي خلفته أنيسة