تظاهرة في كندا دفاعاً عن حق النساء في السير ” عاريات الصدور “

تظاهر مئات الاشخاص في ووترلو (مقاطعة اونتاريو، شرق كندا) السبت للدفاع عن حق النساء في السير في الاماكن العامة عاريات الصدور كما يتيح لهن ذلك قانون المقاطعة.

ولبى المتظاهرون دعوة اطلقتها ثلاث شقيقات هن تامرة وناديا وأليشا محمد اثر تعرض شرطي لهن اثناء تنزههن عاريات الصدور على متن دراجاتهن الهوائية في وسط مدينة كيتشنر (غرب تورونتو) بعد ان خلعن قمصانهن بسبب الحر، كما افادت وسائل الاعلام المحلية.

وقالت اليشا محمد في تغريدة على حسابها على موقع تويتر انها كانت مع شقيقتيها على متن دراجاتهن حين استوقفهن شرطي بدعوى اجراء تفتيش فني لدراجاتهن، طالبا منهن ارتداء قمصانهن.

وعلى الاثر عمدت اليشا محمد، المعروفة باسمها الفني “اليشا بريلا” كونها مغنية محترفة رشحت مرتين الى المسابقة السنوية لجوائز الموسيقى الكندية، الى تقديم شكوى مع شقيقتيها لدى شرطة منطقة ووترلو.

واشعلت هذه القضية مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان نقلت الفتيات الثلاث معركتهن الى ساحاتها ، وينادي مؤيدو قضيتهن الى التظاهر دفاعا عن “حق النساء في الظهور عاريات الصدور في الاماكن العامة” بحسب صفحة انشئت على موقع فيسبوك بعنوان “عاريات معنا”.

وكتب مايك هافنر احد مسؤولي شرطة ووترلو على حسابه على تويتر “تظاهرة سلمية، محترمة وآمنة في ووترلو”.

وأغلبية الذين شاركوا في التظاهرة هن من النساء، وقد عمد القسم الاكبر منهن الى التظاهر عاريات الصدور للمطالبة باحترام القانون ، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “انها صدور وليست قنابل، هدئوا من روعكم” و”العري ليس جنسا”.

وكان حادث مماثل جرى في حزيران في المقاطعة نفسها حين طلب عامل في مسبح للعموم في مدينة غيلف من طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات ارتداء القطعة العلوية من لباس البحر لانها لم تكن ترتدي سوى القطعة السفلية منه.( AFP ).

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. اخ راحت على هل مسيرة الظريفة
    كنا هتفنا يا جماعة والله انا مع حقوق النساء بالعري تماما بس اهم شي ماتكون ابتقربني
    اتفي عليكن على اخلاقكن لك شو ابتستفادة الوحدة اذا طلعت عارية شو بزيد هاد الشي على علمها وثقافتها واخلاقها ومكانها بالمجتمع

  2. يقولون أن العرب عادوا بالزمن إلى الوراء، لكن الغرب عادوا بفجورهم وعريهم إلى زمن العصر الحجري، عندما كان الإنسان لا يعرف اللباس والسترة… وعادوا إلى زمن قوم لوط عندما أباحوا المثلية والشذوذ، هؤلاء القوم وإن سبقونا بعقود من الزمن لكن نهايتهم ليست ببعيدة بسبب انحلال أخلاقهم وتحولهم إلى حيوانات بشرية في علاقاتهم الجنسية.

  3. هذا هو العهر الحقيقي؛ ولكن لهم ما يفعلوا في ديارهم فهو بلدهم. ولكن المؤلم في هذا الخبر هو تعمُّد الناشر إلى إظهارهن بأنهن من أصل مسلم وذلك بسرد كنية إحداهن وهذا ما يدعو لوضع إستفهامات عديدة.