النمسا تعتزم إدراج دول جديدة على لائحة ” الدول الآمنة ” للتقليل من أعداد اللاجئين

أعلنت النمسا الاثنين أنها تعتزم إدراج دول المغرب والجزائر وتونس على لائحتها “للدول الآمنة” ما يجعلها بذلك تشدد شروط اللجوء لرعايا هذه الدول الذين ترغب فيينا في ثنيهم عن الهجرة إلى أوروبا.

ويشمل هذا القرار الذي سيصادق عليه مجلس الوزراء الثلاثاء أيضا جورجيا وغانا ومونغوليا واتخذ في ختام “درس معمق لأوضاع” هذه الدول الست كما أعلنت وزارة الداخلية النمساوية.

وتصنيف دولة ما بأنها “آمنة” يحد بشكل كبير من الحالات التي يمكن فيها قبول طلبات لجوء رعاياها. واتخذت ألمانيا إجراء مماثلا بالنسبة لهذه الدول الثلاث من شمال أفريقيا نهاية كانون الثاني/يناير.

وبالنسبة للأشهر بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2015، فقد قدم ألفا جزائري ومغربي على الأقل طلبات لجوء في النمسا، وهو أقل بكثير من 55 ألف سوري وعراقي يطلبون وضع اللجوء في البلد.

وسجلت النمسا إجمالي 90 ألف طلب لجوء في العام 2015 ما جعلها إحدى أبرز دول الاستقبال نظرا لعدد سكانها، في إطار موجة الهجرة غير المسبوقة التي تشهدها أوروبا.

وعلى خلفية ذلك قررت الحكومة الائتلافية بين الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين طي صفحة سياسة الاستقبال المفتوحة وحددت حصة تبلغ 37 ألف و500 طلب لجوء للعام 2016.

وستعلن فيينا هذا الأسبوع سقفا يوميا أيضا لطالبي اللجوء الذين يسمح لهم بدخول البلاد عبر الحدود البرية مع سلوفينيا. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. عبد الرحيم راضي: عندما وصلت إلي ماليزيا وجدت ترحيب ولافتة “مرحباً بقارئ الأزهر”
    عبد الرحيم راضي شاب يدرس بصيدلة أسيوط، جامعة الأزهر، خدع المصريين، وأعلن حصوله على المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم التي تقام بماليزيا سنويا.. بعد أيام من ظهوره أعلنت ماليزيا كذب ادعاءاته، وألغى ‫#‏الأزهر‬ حفل تكريمه وأعلن كذب ادعاءاته
    grin emoticon

    النصاب الذي خدع مصر كلها
    grin emoticon

    وسبحان الله رفض يقرى قرآن في الحلقة.. وسبحان الله برده طالع ما أسوء وأكثر الإعلاميين المصريين كذبا وتضليلا تامر أمين
    grin emoticon

    هكذا تتم صناعة الأصنام.. كويس إننا في عصر الإنترنت اللي بيفضح الأصنام اللي كان بيصنعها الإعلام زمان… مصر لم تعد بلدا شمولية كما كان الحال منذ 40 عاما :))

    ملحوظة: هذا الشاب لم يخرج خارج مصر مطلقا.. شايفين خياله الواسع وهو بيحكي عن رحلته لماليزيا

    https://www.facebook.com/EnlightenmentFightMindlaught/?target_post=1236485819712683