البنتاغون : معارك استعادة الرقة و الموصل ستكون صعبة جداً

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الثلاثاء، إن معارك استعادة مدينتي الموصل، شمالي العراق، والرقة، شمالي سوريا، “ستكون صعبة جداً”، غير أن تلك المعارك ستجبر “داعش” على تركيز جهوده في الدفاع عن مناطق معينة والتخلي عن أخرى.

جاء ذلك في تصريحات لقائد عمليات المنطقة الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل، اليوم، خلال الموجز الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية من واشنطن.

ولفت الجنرال الأمريكي إلى أن القوات المحاربة لـ”داعش” قد أصبحت “في قلب الخلافة (في إشارة لمدينة الرقة معقل التنظيم في سوريا)، ونحن نتحرك باتجاه الموصل ونحن نتحرك باتجاه الرقة في وقت قريب جداً جداً (لم يحددة)”.

وقال: “يجب أن نتوقع أن تكون هناك معارك صعبة وشديدة، وسيكون هنالك استخدام مكثف للعبوات الناسفة، وستقع معارك صعبة جداً في ضواحي المدن”.

ولم يخف الجنرال الأمريكي مخاوفه من استخدام داعش، “للمدنيين كمصدات لهم، كما شاهدناهم يفعلون ذلك في مواقع عدة، وهو ما سيضع المزيد من التحديات أمام طواقمنا (التحالف)، سيكون علينا أن نتحرك بتأنٍ أكبر وسيكون علينا أن نصبح أكثر حذراً أثناء تحركنا”، في إشارة إلى صعوبة استهداف “داعش” في المناطق التي يكثر فيها تواجد المدنيين.

وتقود الولايات المتحدة تحالفا دولياً، مكونا من نحو 60 دولة، يشن غارات جوية على معاقل التنظيم في العراق وسوريا، كما يتولى جنود أمريكيون تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية لتعزيز قدرتها في الحرب ضد “داعش”.

وبدأت الحكومة العراقية في مايو/أيار الماضي، بالدفع بحشود عسكرية قرب الموصل بمحافظة نينوى (شمال)، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من “داعش”، ووصل مئات الجنود وناقلات الجند المدرعة والدبابات إلى قاطع مخمور الذي تتخذه قيادة عمليات نينوى مقرًا بديلًا لها.

والموصل أكبر مدينة عراقية يسيطر عليها التنظيم المتشدد، منذ يونيو/ حزيران 2014.(ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. منذ اختراع داعش لا يمل ولا يكل المسؤولين الامريكان من ترديد عبارات التهويل والتضخيم لهذا التنظيم من قبيل قتال داعش يحتاج لسنوات طويله والمعركة للقضاء على هذا التنظيم مهمة صعبة جدا ويجب على جميع دول العالم المشاركة بقتال هذا التنظيم وفعلا تم تشكيل دولي لمحاربة داعش يتشكل من العديد من دول العالم والدول العربية والنتيجة بعد حوالي سنتين لاشيئ.

    لتطبق أمريكا سياستها التخريبية والتدميرية بالشرق الاوسط يلزمها دائما وجود عدو يكون من رحم تلك المنطقة ويلبس هذا العدو ثياب أهل هذه المنطقة ليكون هذا العدو المبرر لكي تبسط أمريكا نفوذها على تلك المنطقة وهذا العدو الرئيسي كان بالماضي القريب تنظيم القاعدة ولكن هذا العدو فقد الكثير من بريقه ضمن الساسة الامريكيين بعد قتلهم لرئيس هذا التنظيم اسامة بن لادن وكان لزاما على امريكا ومن ورائها الغرب واسرئيل اختراع عدو جديد فعال أكثر دموية وأكثر اجرام وتطرف وبالفعل نجحت أمريكا بذلك عبر وكلائها بايران والعراق وسوريا بشكل رئيسي والشيئ المميز بهذا الاصدار هو الميديا الاعلامية التي رافقت نشوء هذا التنظيم عبر تصوير مثلا لعدة ضحايا غربيين تم التضحية بهم وهو يذبحون او يحرقون بطريقة أفلام الرعب لهوليود ونشر هذه الافلام بسرعة البرق على محطات الغرب كافة, وكما قال لي بعض الاصدقاء الامريكيين مستهجنا لماذا يقوم هؤلاء الملثمون بذبح الناس ويقومون بتصوير جريمتهم وبشكل احترافي وينشرونها للعلن لأن المجرمين دائما يقومون باخفاء معالم أي جريمة ينفذونها.

    السؤال لامريكا والغرب لماذا تريدون تحرير الموصل وأنتم قمتم بتسليمها عبر وكيل اعملاكم بالعراق نوري المالكي للآلاف الذين تهريبهم من سجن أبو غريب؟؟؟ معركة ما يسمى تحرير الموصل يبدو أنها بعيدة التنفيذ بقار امريكي غربي والسبب بسيط وهو أن هذه الدول هي من سلمت الموصل ودعمت من استلامها منهم بكل اسباب الحياة والاستمرار وهدفهم واضح وهو تدمير أهل السنة بالعراق وسوريا وعند انتهاء دور عميلهم الداعشي يمكن وقتها الحديث عن تمثيلية تحرير الموصل.