أحدهم سيدفع 70 ألف يورو خلال 3 سنوات .. مواطنون ألمان كفلوا عائلات سورية يشعرون أن دولتهم خدعتهم !

يشعر مواطنون ألمان كفلوا عائلات سورية واستقدموها إلى ألمانيا، بأن سلطات بلادهم خدعتهم، وقامت بتطبيق قوانين وتعديلات أجبرتهم على دفع مبالغ طائلة.

صحيفة “هسن شاو”، نقلت عن مواطنين ألمان في مدينة غيسن، الواقعة في ولاية هسن، وسط غرب ألمانيا، أنهم كفلوا الكثير من السوريين الذين تم جلبهم وفق برنامج لم شمل قامت به الحكومة المحلية في الولاية عام 2013.

ووفق المعلومات التي ترجمها عكس السير، فإن البرنامج يقوم على كفالة مواطنين ألمان للاجئ والتكفل بمصاريف معيشته، وعندما يحصل اللاجئ على الإقامة، يقوم مكتب العمل (جوب سنتر) بالتكفل بها عوضاً عنه.

الصحيفة قالت، إن القانون رقم 68 طرأ عليه تغييرات، ولذلك بات يتعين على الكفلاء الذين استقدموا لاجئين سوريين، وفق هذا البرنامج / القانون، تحمل مصاريفهم لمدة 5 سنوات.

ونقلت الصحيفة عن طبيب نفسي يدعى “أولريش برايدرت” قوله إن الدولة خدعته بعد أن كفل 4 سوريين، وعليه الآن دفع 500 يورو شهرياً.

وقال كفيل آخر (جيسن كلاوس ديتر) للصحيفة، إنه يتعين عليه دفع مبلغ 6000 يورو للدولة، بالرغم من أن العائلة السورية التي كفلها حصلت على الإقامة، وبالتالي لا يجب تطبيق التعديلات الجددية للقانون عليها.

وأضاف : “إذا تم تطبيق تعديلات القانون على الكفلاء القديمين فسوف أدفع بعد ٣ سنوات حوالي ٧٠ ألف يورو”.

وقال ديتر إنه عندما وقّع على برنامج الكفالة توقع أن المصاريف ستكون منخفضة لأن السوريين يحصلون على إقامة بوقت وقصير وبالتالي تتكفل الدولة – بعد حصولهم على الإقامة – بمصاريفهم.

وبحسب الصحيفة، فإن التعديل الجديد ينص على أن “الكفلاء لا يسقط عنهم التعهد بدفع مصاريف اللاجئين حتى بعد حصلوهم على حق الإقامة”.

وقالت وزارة الداخلية للصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه يتم دراسة تأثيرات تعديل القانون على الكفلاء القدماء.

وأضاف كفلاء للصحيفة أنهم يشعرون بأنهم أصبحوا ألعوبة بيد السلطات لأن التعديلات ستطبق عليهم، علماً أنها يجب أن تطبق من تاريخ صدورها (تموز 2016)، الأمر الذي دفعهم إلى رفع دعاو قضائية احتجاجاً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. التعديل الصحيح يلي لازم يصير على قانون اللجوء للقادمين بفيزة زيارة. لانو في بعض السوزيين يلي فكروا حالهن اذكاياء وحرابيق بجيبوا اهليهن زيارة 3 اشهر مكفولة منهن وبس يصيرواهليهم بالمانيا بخلوهن يقدموا لجوء!! لدرجة حاليا مستحيل تجيب حدا زيارة لالمانيا. الله لا يوفقهن نزعوا على الاف غيرهن. في ناس كانت تجيب اهليها مرة ونتين بالسنة زيارة وكلو ماشي. هلا عم يقلعوعهن من عالباب!!

    1. أخي انت متأكد من هالشي? يعني ما نجرب نجيب الوالدة زيارة? حاكم هالسنة أخدت الدعوة أربع شهور بالبريد لوصلت و وصلت متأخرة..

    2. حاول وانشالله بيطلعلك!! باعرف واحد مات على ما يجب امو تحضر عرسو وما قدر رغم كل الكفالات يلي قدمها بسوريا والمانيا الها بس ما وافقوا, القصة صارت تخضع لتقدير شخصي من الموظف تبع البلدية للاسف!!

  2. اللي خدعهن هنن الجمعيات الكردية والتركية اللي جابت آلاف الأكراد و شلحت الألمان مصاري عالرايحة و الجاى بحجة إنقاذ الناس من الحرب علما انو 90 بالمئة من اللي جابوهن وساطات و ماشافو لا حرب و لا غيرو