دون أن يذكر من يستخدمها .. بان كي مون : قصف المناطق المكتظة بالسكان في حلب بالقنابل الخارقة هو جريمة حرب

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأحد، إن “قصف حلب بالقنابل الخارقة للتحصينات يدفع العنف في سوريا إلى مستويات جديدة من الوحشية”.

وأضاف “كي مون” في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك أن “التصعيد العسكري في حلب التي تشهد قصفا متواصلا ومكثفا منذ بدء الصراع السوري أصابني بالفزع. إن استخدام القنابل الحارقة يدفع العنف إلى مستويات جديدة من الوحشية”.

وأردف قائلا “القتال أجبر المستشفيات والمدارس على العمل في الطوابق السفلية. هذه القنابل الخارقة للتحصينات تودي بحياة الناس العاديين الباحثين عن أي ملاذ آخير للسلامة. إن الاستخدام المنتظم للأسلحة العشوائية في المناطق المكتظة بالسكان هو جريمة حرب”.

ولم يتطرق “كي مون” في كلامه إلى الجهة التي تستخدم القنابل التي ذكرها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. ألا تخجل الى هذه الدرجة مرعوب من المافيا الروسية وبشار الجزّار السفاح أم دفعوا لك في حسابك الشخصي تبآ لكم عندما تحولون ااـكاذيب الى حقائق والحقائق الى أكاذيب

  2. ارجو الا يكون من اخترع لعبة البيكمون قد استمدها من اسمك حيث يجري صيادوا البيكمون على غير هدىً باحثين عنه هنا وهناك وهل تريدنا ايها السيد ان نبحث عن هوية الطائرات المجرمة القاتلة التي تدك حلب ليلا نهارا اليس المجرمين القتلة من الروس هو من يفعلون ذلك ويتباهون هم وكلاب الاسد بما يحققونه من دمار وما يحصدونه من ارواح حتى بعض سكان حلب في مناطق النظام وللاسف الشديد يتفاخرون بمن يسمونهم (نسور السماء) وينشرون ذلك على صفحاتهم في الفيس بوك دون خجل او احياء
    ان لم تذكرهم فالكل يعرفهم وفي المقدمة انت يا ممثل الامم المتحدة ومن تسمي نفسها زعيمة العالم الحر الولايات المتحدة الامريكية التي اصبحت بالنسبة لنا الويلات الامريكية المتحدة

  3. السيد بانكيمون والجامعة العربية ومجلس الأمن والأمم المتحدة وأصدقاء الشعب السوري .. كلهم يطالبون بوقف قتل المدنيين ، ومذا بعد هذه المطالبة ؟ اليوم ومنذ الصباح يستمر تساقط صواريخ الطائرات الروسية من فراغية وإرتجاجية على المدنيين في أحياء حلب المختلفة .. الحل الوحيد ياسيد بانكيمون لإيقاف جرائم الحرب هذه هو ليس بمطالبة وقف قتل المدنيين بل تزويد الجيش الحر بصواريخ مضادة للطائرات .