المرصد السوري: “داعش” يعدم 1200 مدنياً في مناطق سيطرته في سوريا منذ إعلان “الخلافة”

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم “داعش” أعدم 46 مدنياً ومقاتلاً، في مناطق سيطرته بسوريا، خلال الشهر الثامن من إعلانه لـ”دولة الخلافة”، ونفذت عمليات الإعدام في الفترة الممتدة بين 28 يناير (كانون الثاني) و28 فبراير (شباط) عام 2015.

وأعدم التنظيم 41 مدنياً بينهم طفلان اثنان في محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة وحمص وحماة وريف دمشق بتهم “سب الذات الإلهية، سب الرسول، التعامل مع النظام، موالاة الأكراد والتعامل معهم، الرِّدة، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، الاتجار بالمخدرات، السحر، قطع الطريق والتجسس لصالح التحالف الصليبي”، و3 مقاتلين أعدمهم التنظيم بتهم “الغدر بعناصر داعش، العمالة للمخابرات الأردنية وقتال التنظيم”.

ليرتفع إلى 1969 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم “داعش”، الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن “خلافته”، بينهم 1238 مدنياً منهم 6 أطفال و8 سيدات رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد، أو الرجم أو الرمي من شاهق في محافظات ريف دمشق ودير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.

كما بلغ عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة الذين أعدمهم التنظيم ، 95 عنصراً، بعد أسرهم نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والكتائب المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها، وفق ما نقل موقع “خبر 24”.

كذلك أعدم داعش نحو 125 من عناصره، بعضهم بتهمة “الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية”، وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.

كما أعدم التنظيم 511 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو القى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.

وأشار المرصد إلى أن عدد الذين أعدمهم تنظيم داعش هو أكبر من حالات الإعدام التي تمكن من توثيقها، وذلك لوجود مئات المعتقلين المفقودين في سجون ومعتقلات التنظيم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها