في نسخة لا تقل سوءاً عن ” داعش ” .. لطمية شيعية جديدة من ألمانيا تدعو إلى السيطرة على سوريا و العراق و الكعبة و القدس و الشرق و الغرب ! ( فيديو )

وصل إلى عكس السير مقاطع مصورة تتضمن مشاهد من “لطمية شيعية” جديدة، تجاوز بها كاتبها اللبناني كافة الحدود السابقة، بعد حشوها بتعابير طائفية واستعمارية.

اللطمية التي ألفها “الشاعر” اللبناني حسن شعيب، وأنشدها الرادود حيدر العطار في مدينة هانوفر الألمانية، تناولت الدفاع المزعوم لكل من الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية عن قبر السيدة زينب بنت الحسين ابن علي رضي الله عنهم، في سوريا.

وكشفت اللطمية التي تحمل عنوان “القدس الشيعية”، عن نية “جيش صاحب الزمان” السيطرة على الحكم والاستفراد به في سوريا والعراق والبحرين واليمن والقدس، وصولاً إلى احتلال الجزيرة والاستحواذ على الكعبة المشرفة.

ويفتتح الرادود لطميته بالقول : “رغم حقد السقيفة .. علي أول خليفة .. نوصل فاطمة العفيفة و البيت لنا .. القدس لنا الشام لنا”.

وفي المقطع الذي يتناول الشام، يعترف الرادود بأن سوريا أصبحت مرتعاً لكل الميليشيات الشيعية الطائفية بالقول : “شامنا رمز الإباء فيها حرة كربلاء زينب صارت مزاراً للجميع”.

ويضيف مؤكداً على البعد الطائفي الذي قدم من أجله المقاتلون الشيعة على الرغم من عدم استهداف أي من المزارات الدينية المقدسة بالنسبة لهم : “أما قبر الأشقياء آل أمية اللعناء أصبح نسياً وفي حال شنيع”.

وللدلالة على قتال كل من الإيرانيين والأفغان واللبنانيين والعراقيين في سوريا ينشد الرادود : “صارت الشام باسم زينب شهيرة جنة الله البيها مدفونة الأميرة .. وصار يمها الالتقاء حرس (الحرس الثوري) وحزب (حزب الله) ولواء (الميليشيات العراقية) عاهدوا زينب يكملون المسيرة .. الحكم لنا الصحن لنا”.

وفي المقطع الذي يتناول اليمن والبحرين جاء في اللطمية : “اليمن عبر الزمن هي أرض ابن الحسن .. فيها شعباً يولد منه اليماني .. صارت اليوم اليمن رافضية للعلن وركيزة جيش صاحب الزمان .. شيعة البحرين هالحملة تشنها توصل لعند فاطمة وتبني صحنها .. والجزيرة بيا علي نحرر مدنها .. الأرض لنا والحق لنا .. القدس لنا الشام لنا”.

وعن العراق أضاف الشاعر : “صرخة عبر السنين تعتلي في الأربعين  .. تتجه نحو الحسين باشتياق .. مركز للمسلمين اجتماع الثائرين راية الله ستعلو في العراق”.

وهاجمت اللطمية ملك السعودية بالقول : “ملك العرب عتى فمتى الصبح متى .. تشرق الشمس على الولي”، وأضافت “باجر ببيت الحرام نعلي راية بيها نكتب يا لثارات السبايا .. وننصب بمكة عزاء وتدمع عيون السماء المهدي لمن ينصب لزينب قراية .. الكعبة لنا والركن لنا”.

ولم يكتف الشاعر بكل ما سبق، بل أكد بأن “راية المهدي” سترفرف في الغرب بالقول : “راية المهندي حملناها أمانة بالغرب ننشر شعائرنا وعزانا .. وبالعزا صوت البكاء يوصل لأبعد فضاء .. وعن قريب الأجنبي يلطم معانا .. الغرب لنا .. الشرق لنا .. نداء وما نعيفه علي أول خليفة”.

وكانت الميليشيات الشيعية متعددت الجنسيات احتلت سوريا وحولت كافة مدنها إلى مزار لـ “السيدة زينب” لتوفر ذريعة للتدخل والقتال دفاعاً عن بشار الأسد.

ولا تعتبر هذه اللطمية الأولى التي تتناول سوريا، وإن كانت الأوضح والأكثر طائفية وتلفيقاً وإجراماً، فقد سبق للعطار أن قدم لطمية أخرى بعنوان “زينبيون زهرائيون” لكاتبها ثامر السراج الكاظمي، تحدث فيها عن بطولات الميليشيات الشيعية في مدينة حلب، حيث جاء فيها : “شبت النار في حلب و نحن سوينا العجب .. و الشباب الوقفت تقدم ضحايا .. فجر مهدينا اقترب بالحرب خلي يثبت حد النهاية”.

عماد حلاق

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها