الجيش العراقي : نحن بحاجة لمساعدة الجيش الأمريكي لتحرير تكريت

صرح قائد كبير في الجيش العراقي الاثنين ان العراق بحاجة إلى قوات امريكية لمساعدة القوات العراقية في عمليات تحرير قضاء تكريت من سيطرة تنظيم “داعش”.

وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عمليات صلاح الدين الذي يشرف على العمليات الميدانية في محاور تكريت في تصريحات للصحفيين “إن عدم تمكن القوات العراقية من دخول مدينة تكريت كان بسبب عدد من المعطيات التي فرضها عناصر داعش على وضع المعركة والتي تحاول القوات العراقية تجنبها من اجل عدم الحاق الاذى بالمواطنين وكذلك زراعة الاف العبوات الناسفة على مختلف مداخلها”.

واضاف، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية : “ان القوات الامريكية تمتلك تقنيات متقدمة لتحديد الاهداف سواء عن طريق الطائرات او الاجهزة الارضية التي تمتلكها فضلا انها تمتلك وسائل الرد الدقيقة التي يمكنها ان تقلص مدة اقتحام المدينة وتطهيرها وتقلل الخسائر الى حد بعيد”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. ليش فين زلم الحشد الشعبي والجيش العراقي (العظيم) ؟؟ والا بس شاطرين بذبح الأطفال والمدنيين ؟؟

  2. الشيعه السفله و الأمريكان الحقيرين استطاعوا الإستفاده من بعضهم في ذبح السنه و الإلتفاف على مليار و نصف مسلم لتسليم إيران المجرمه زمام الرياده في المنطقه وهكذا يتصدرالمجرمون من الرافضه الجهله الحاقدين و اليهود الخبيثين منطقتنا بينما تعيش دولنا السنيه كالنعاج لخدمة رؤسائنا و أمرائنا ليطول بقاءهم.

  3. لنكن واقعيين السنة مضهدين مع كرهي لداعش لكن تصرفات الاميركان و الغرب و بالتعاون مع ايران على استباحة مدننا و تهجير و قتل عشرة ملايين و لم يبقى الا سبعة ملااين و يحتاج كيري سنتين حتى لا يبقى احد من السنة في سوريا و لكن مع الزمن نكتشف ان شباب السنة لا يهزمون و الدليل داعش رغم كرهي لها و لكن لولا التحالف و القصف الجوي كانت داعش في كربلاء و بغداد تفرض الواقع و كانت في اللاذقية و طرطوس تتبختر هذا دليل ضعف نظام الاسد و نظام الشيعة في العراق تخيلوا لو انهم اعطوا الثوار سلاح منذ بداية الحرب كننا لا رأينا داعش و لا رأينا الايرانيين في ارضنا و ووفر على السوريين هذه الدماء لكن مخطط امريكا اكبر من نظام و بقاء نظام مخطط امريكا تغذية الحقد الطائفي مقدمة لاندلاع حرب اقليمية طائفية لا تبقي حجر على حجر في المنطقة و دمار ايران نهائيا بسبب عدم تكافؤ الفرص بينها و بين جيرانها السنة و مقاييس القوى و ايران بغبائها تجر شعبها و دولتها لتهلكة لا خروج منها ووضعها تحت الوصاية لعشرات السنين و التاريخ سيشهد

  4. تعليقات سطحية ، معركة تكريت نتيجة تخطيط من بداية فصل الشتاء ، وما زالت معركة الموصل يخطط لها والسبب ان الجندي العربي والعراقي من ضمنه يعتمد التلقين وعدم التصرف التلقائي في الميدان او كما يسمى في العرف العسكري (think ouf of the box) فلا حل الا بالتخطيط الحرفي الطويل والتطبيق ، اما السبب الحقيقي فهو سياسي لعدم مشاركة التحالف والحرس الثوري حتى الحشد الشعبي يقوم بدور التطويق من الأجناب في الخط الهجومي الثاني ولن يدخل المعركة مباشرة ولم يدخل المعركة الا الجيش العراقي فقط ، لأعتقاد المخطط الأمريكي انه في الحرب المذهبية تشحذ الهمم عند القتال الديني وبالتالي لا يريدون تدخل امريكي ولا قوات مساندة اصولية شيعية عراقية او قوات ايرانية وسوف يقتصر الهجوم على الجيش العراقي ، ونفس الشيء سوف يكون في الموصل ، ولو تغير الوضع سوف يكون القصف بطائرات اماراتية او سعودية من ضمن التحالف فقط ، فداعش تتمترس الآن وراء السنة وانها هي اهل السنة والجماعة وحامية الحمى ، بالنهاية العقل زينة والمجانين بالدزدينة وخصوصاً في مجتمعاتنا العربية المتخلفة وبالأخص بين الشاويين والعراقيين من ضمنهم