جلد طفل صيني بالسياط لأنه لا يعرف قصة ” بينوكيو ” !

تعرض طفل صيني يبلغ من العمر 9 سنوات لعقاب وحشي من قبل والدته بالتنبي، بعدما فشل في الإجابة عن بعض الأسئلة حول قصة ” بينوكيو ” الشهيرة، والتي طلب منه قراءتها في المدرسة كنشاط خارج المنهاج المقرر على الطلاب.
وألقت الشرطة القبض على والدة الطفل بالتبني السيدة لي (50 عاماً) بتهمة الاعتداء على الطفل، بعد أن سلط المعلمون في مدرسة الطفل بمدينة نانجينغ الضوء على قصته، وأبلغوا السلطات في المدينة بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية نقلاً عن صحيفة الشعب الصينية.
وأظهرت الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين آثار الضرب والتعذيب الوحشي الذي تعرض له الطفل على يدي والدته بالتبني، حيث اعتادت على جلده بالسياط والقضبان المعدنية وأنابيب المياه.
وكانت السيدة لي قد تبنت الطفل وهو في عمر السادسة، بعد أن تخلت عنه ابنة عمها التي اعتقدت بأنه سيحظى بحياة أفضل بعيداً عن حياة الفقر والحرمان التي تعيشها أسرته.
وبدلاً من ذلك، أظهرت الصور أن الطفل انتقل من حياة الفقر إلى حياة الضرب والتعذيب، حيث بدا أنه تعرض لإصابات عديدة بما فيها جروح في أذنه وكدمات في ساقيه، ناهيك عن آثار ضرب السياط الواضحة على ظهره.
واكتشف المعلمون في المدرسة تعرض الطفل للضرب للمرة الأولى منذ 6 أشهر، إلا أنهم لم يعيروا الأمر الاهتمام اللازم في ذلك الوقت، وعندما لاحظوا ازدياد الإصابات سوءاً تحروا عن الموضوع من الطفل الذي أخبرهم أنه تعرض للضرب لعدم إجابته عن الأسئلة حول قصة “بينوكيو” من قبل والدته بالتبني.
وأكد بيان باسم مكتب الامن في مدينة نانجينغ أنه تم القبض على السيدة لي بتهمة الاعتداء الوحشي على الطفل، وأعيد الطفل إلى والديه الأصليين بشكل مؤقت، على أن يتم عرضه على الأطباء النفسيين لتلقي العلاج من آثر المعاملة السيئة التي عانى منها على مدى سنوات.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها