جراح بريطاني يلكم مريضاً في الوجه لإصلاح الكسور !

يواجه جراح تجميل بريطاني احتمال شطب اسمه من السجلات الطبية، بعد اتهامه بتوجيه عدة لكمات لمريض في وجهه، في محاولة لإصلاح كسور نتجت عن حادث في مكان عمل المريض.

واستمعت المحكمة الطبية أن البروفيسور نينيان بيكيت (63 عاماً) عمد إلى لكم المريض وهو تحت التخدير لتصحيح وضعية الكسر، إلا أن الجراح أنكر فعلته وقال إنه استخدم طريقة المعالجة الرقمية في علاج المريض، في حين أكد شهود عيان أنه كان يضرب المريض وهو على طاولة العمليات.

وفي حال ثبوت التهمة على بيكيت، فسيكون مستقبله المهني في مجال الجراحة على المحك، خاصة وأن الجراح الشهير الذي حاضر حول استخدام غرسات التيتانيوم لعلاج التشوهات، متهم أيضاً بالفشل في علاج 3 من مرضاه السابقين بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وذكرت جهة الادعاء في جلسة الاستماع في المحكمة الطبية بمدينة مانشستر، أن المريض الذي لم يكشف عن هويته، نقل إلى مستشفى إبسويتش الذي يعمل فيه البروفيسو بيكيت في شهر شباط من عام 2012 وهو يعاني من إصابات شديدة في الجانب الأيمن من الوجه.

وقال كيستوفر هاملت الممثل للمجلس الطبي العام في جلسة الاستماع : ” إن القضية لا تتمحور حول نتائج الجراحة، بل حول الأسلوب الذي استخدمه الطبيب في علاج المريض، عن طريق اتباع أسلوب غير مقبول بتوجيه اللكمات لوجه المريض “.

وأضاف هاملت أن المريض سقط على الأرض من جراء هذه اللكمات، مما تسبب بالمزيد من الكسور في وجهه ، وفقاً لشبكة ” 24 ” الإماراتية.

كما أشارت التحقيقات إلى أن بيكيت لم يأخذ مشورة زملائه قبل علاج المريض، وسارع إلى الاستقالة من منصبه بعد أيام قليلة من الواقعة، كما أهمل التحقق من السجل الطبي لمريضة أخرى وأجرى لها عملية غير ضروية، وأجرى جراحة لمريض ثالث يعاني من تشوهات معقدة في الوجه دون أن يستشير جراحاً آخر.

ودافع بيكيت الذي يعمل في دبي حالياً عن نفسه عبر رسالة بالبريد الإلكتروني نفى فيها كل التهم الموجهة ضده، ووصف نفسه بالضحية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها