طفلة صينية تخسر نصف وجهها بهجوم كلب متوحش

تعرضت طفلة صينية رضيعة لهجوم من قبل كلب متوحش فقدت على إثره أجزاء كبيرة من وجهها، وذلك بعد أن تركت وحيدة في المنزل من قبل والديها اللذين كانا يعملان في الحقول القريبة.

ونقلت الطفلة تشينغ تشينغ البالغة من العمر 10 أسابيع فقط إلى المستشفى، وهي تعاني من جروح خطيرة في وجهها، وأجريت لها جراحة عاجلة لإصلاح التشوهات التي نتجت عن هجوم الكلب، وهي تقبع الآن في المستشفى بحالة حرجة.

وقالت والدة الطفلة السيدة لي في حديث أدلت به لصحة الشعب الصينية بعد الحادثة ” لقد غادرنا المنزل بعد أن غطت ابنتنا في النوم، من كان يتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر ؟ “.

وذكرت السيدة لي أنها في يوم الحادثة أطعمت طفلتها وخرجت بصحبة زوجها للعمل في الحقول بجانب المنزل في مدينة هايمان شرقي الصين ، إلا أن لي لم تتوقف عن التفكير بالطفلة وعادت أدراجها إلى المنزل بعد 10 دقائق فقط.

وعندما وصلت لي إلى المنزل، استقبلها كلب أبيض وأثار الدماء لا زالت حول فمه، فأسرعت إلى غرفة النوم حيث تركت طفلتها، واكتشفت أن الكلب سحبها من السرير ونهش وجهها بشكل متوحش ، بحسب شبكة ” 24 ” الإماراتية.

وأضافت الأم أنها أوشكت أن تقع مغشياً عليها عندما شاهدت طفلتها والدماء تغطي وجهها، وقد تمزق الجزء الأيمن من وجهها بالكامل. وسارعت إلى حملها إلى عيادة طبية قريبة، إلا أن حالتها كانت تستدعي نقلها إلى المستشفى.

وعلى الرغم من إجراء عملية جراحية عاجلة للطفلة، إلا أنها لا تزال في حالة حرجة وتعاني من حمى شديدة تثير قلق الأطباء.

وحذر الدكتور تشاو شيان تشونغ مدير قسم الحروق وجراحة التجميل في المستشفى الآباء والأمهات بعدم ترك أطفالهم وحيدين في المنزل، وخاصة أن هجمات الكلاب تتزايد خلال فصلي الربيع والصيف.

ويعالج المستشفى في الوقت الحالي 20 إصابة ناتجة عن هجمات الكلاب، ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد خلال الأسابيع القادمة مع ارتفاع درجات الحرارة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها