طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية باليمن تصل السعودية

وصلت إلى القواعد الجوية السعودية اليوم الأحد طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية ضمن مرحلة “إعادة الأمل”، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وبذلك تصبح ماليزيا، بحسب الوكالة نفسها، الدولة الـ 12 في التحالف بعد السنغال التي قررت الأسبوع الماضي المشاركة في التحالف عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي.

وأوضحت وزارة الدفاع السعودية- بحسب المصدر ذاته- أن مركز عمليات التحالف يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والسنغالية والاستعداد لطبيعة المهام التي ستوكل إليهما بمشاركة دول التحالف.

ولم تحدد الوكالة عدد القوات التي وصلت أو العدد الإجمالي من القوات الماليزية المقرر مشاركتها في التحالف، وما إذا كانت القوات الماليزية المشاركة برية أو جوية.

وأعلنت السنغال، يوم 4 مايو/ آيار الجاري، أنها قررت إرسال 2100 جندي إلى السعودية للمشاركة في جهود “التحالف العربي”، بقيادة الرياض، ضد جماعة “أنصار الله” (الحوثي) في اليمن، الجارة الجنوبية للمملكة.

وفي 26 مارس/ آذار الماضي، وتحت اسم “عاصفة الحزم”، بدأت طائرات تابعة للتحالف العربي غارات على ما يقول التحالف إنها أهداف عسكرية لجماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي ويعتبرهم البعض شيعة).

ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية “عاصفة الحزم”، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، موضحا أن هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة.

وفي أعقاب مقتل 10 أشخاص في قصف للحوثيين جنوبي المملكة على مدار يومي 5 و6 مايو/ آيار الجاري، أعلن العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن في اليوم التالي،” أن أمن المملكة خط أحمر تم تجاوزه … وسيدفع الحوثيون ثمن ذلك”، لتنطلق عملية جوية جدية بالتوازي مع عملية “إعادة الأمل”، يرتقب أن تنتهي مساء الثلاثاء القادم مع بدء سريان هدنة متوقعة لمدة 5 أيام قابلة للتجديد. (Anadolu)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها