ألمانيا تمنح ” إسرائيل ” بطاريات صواريخ متطورة

قال وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون إن “المانيا زودت إسرائيل ببطاريات صواريخ كجزء من الاتفاقيات الأمنية بين البلدين”.

وأشار يعالون في تصريحاته خلال لقاء مشترك مع وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون درلاين التي وصلت إسرائيل في زيارة رسمية بدأت منذ يوم أمس الاثنين.

ويدور الحديث عن أربع بطاريات من نوع pac-2 التي حصلت عليها إسرائيل في السنوات الأخيرة ضمن اتفاقيات دولية. كما أن هذه البطاريات هي جزء من البطاريات التي يفضل الجهاز العسكري الألماني الذي قرر تقليص قوّاته القتالية استخدامها وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.

كما وتطرق يعالون وفون درلاين الى العلاقات الأمنية المشتركة بين البلدين، قائلا إن “هذه العلاقات المتينة تتجلى من خلال توفير بطاريات باتريوت لسلاح الجو الاسرائيلي وشراء غواصات للبحرية الإسرائيلية، الأمر الذي يسمح لنا بتأسيس ذراع بحري طويل ومتطور وقوي”.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن تزويد بطاريات الصواريخ من قبل ألمانيا لإسرائيل ليست المرة الأولى، ففي حرب الخليج الثانية توصلت إسرائيل وألمانيا الى اتفاق يتضمن تزويد الجيش الإسرائيلي ببطاريات صواريخ مجانا من نفس النوع ، وفق ما اوردت شبكة i24.

وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، وقع مدير عام وزارة الأمن الإسرائيلية على اتفاقية تعاون عسكري مع ألمانيا، تم بموجبها شراء 4 سفن حربية بهدف إجراء دوريات مراقبة لحماية الغاز الطبيعي في المناطق الساحلية لإسرائيل. ووفق ما نقلته وسائل اعلام اسرائيلية، فإنّ وزارة الأمن الإسرائيلية ستقوم بشراء السفن الأربع بمبلغ 1.8 مليار شيقل إسرائيلي (ما يقارب نصف مليار دولار أمريكي).

ووفق الاتفاقية، فإنّ المانيا ستقوم بتمويل نحو ثلث الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، علما بأن هذه الاتفاقية تأتي تزامنا مع مناسبة مرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانيا.

وتأتي هذه الاتفاقية لتعزيز الأمن الإسرائيلي حول احتياطات الغاز الطبيعي التي تم اكتشافها في مياه البحر المتوسط، حيث تسعى السلطات الإسرائيلية إلى تأمين حقول الغاز الطبيعي المكتشفة في البحر المتوسط، حيث بدأت إسرائيل بتسيير دوريات مراقبة وحماية بمشاركة زوارق حربية إسرائيلية بانتظام خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توتر.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها