روسيا تعتبر أنها أتاحت “فهماً متبادلاً بشكل أفضل” .. كيري بعد محادثات مطولة مع بوتين و لافروف يدعو لإيجاد موقف مشترك حول الملفات الدولية الكبرى

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه أجرى محادثات “صريحة” بشأن أوكرانيا وسوريا وإيران مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء وقال إن من المهم أن يتواصل الجانبان باستمرار.

وفي ظل وقوف الولايات المتحدة وروسيا على طرفي النقيض من الصراعين في أوكرانيا وسوريا فإن زيارة كيري تركز على ما يبدو بنفس القدر على الحفاظ على التواصل بين الجانبين بعد وصول العلاقات الأمريكية الروسية إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.

وقال كيري في حسابه على موقع تويتر “أجريت مناقشات صريحة مع الرئيس بوتين ووزير الخارجية (سيرجي) لافروف بشأن قضايا مهمة تتضمن محادثات إيران وسوريا وأوكرانيا.”

وتابع قوله “من المهم أن نبقي خطوط الاتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة وروسيا فيما نتعامل مع القضايا الدولية الملحة.”

وأفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية أن لافروف أبلغ كيري بأن “محاولات الضغط علينا بالعقوبات هي السبيل الى طريق مسدود.”

وتابع البيان “التعاون لن يكون ممكنا إلا بناء على حقوق عادلة ومتساوية ودون محاولات للإملاء أو الإكراه.”

وهناك خلاف بين البلدين فيما يتعلق بالشأن السوري فتساند روسيا نظام بشار الأسد بينما تريد الولايات المتحدة انتقالا سياسيا ينهي حكم عائلة الأسد الممتد منذ 45 عاما.

وعلى الرغم من أنه لم تظهر أي مؤشرات تدل على عدول روسيا عن موقفها بشأن سوريا يأمل المسؤولون الأمريكيون في أن تغير الانتكاسات الأخيرة التي لحقت بقوات الأسد من موقف موسكو.

واجتاحت المعارضة بلدة جسر الشغور بشمال غرب سوريا الشهر الماضي ومدينة إدلب قبل ذلك بشهر وهما بمحافظة إدلب.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن محادثات نظيره الاميركي جون كيري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومعه اتاحت لروسيا والولايات المتحدة “فهما متبادلا في شكل افضل”.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع كيري اثر اجتماع الاخير ببوتين في سوتشي بجنوب روسيا لاربع ساعات ان “هذا اللقاء اتاح لنا فهما متبادلا في شكل افضل”.

و شدد جون كيري على “الحاجة الملحة” لدى موسكو وواشنطن الى ايجاد موقف مشترك حول الملفات الدولية الكبرى.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها