أليغري : يوفنتوس جاء الى برلين ليفوز باللقب الأوروبي

يرى الإيطالي ماسيمليانو أليغري مدرب نادي يوفنتوس الإيطالي، أنّ فريقه ليس المرشح الأول للفوز بنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، المقررة مساء السبت، أمام برشلونة الأسباني، لكنّه أصر أنّ فريقه جاء إلى برلين للفوز بالمباراة.

وقال أليغري في مؤتمر صحفي : “وضعنا هدفا مهما منذ انطلاق بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو الوصول الى الدور ربع النهائي ، لنكون من ضمن أفضل ثماني فرق في أوروبا والآن وصلنا للمباراة النهائية لذلك يتعين علينا أن نكون في المركز الأول”.

وأكد أليغري أنّ أندريا برزالي، العائد لتوه من الإصابة، هو من سيبدأ المباراة بدلا من جيورجي كيليني الذي سيغيب عن هذه المباراة بسبب إصابته في القدم، والتي تعرض لها في تدريبات الفريق الأربعاء الماضي ليلعب بارزالي بجوار ليوناردو بونوتشي،حيث قال: “بارزالي جاهز للمباراة ولو شعر أنه بحالة جيدة سيلعب”.

ويملك أليغري معرفة كبيرة عن برشلونة خاصة وأنّ الفريق الإسباني أخرج نادي ميلان عامي 2012 و 2013، والذي كان يدربه أليغري في هذه الفترة، في الأدوار الإقصائية للبطولة ، وفق ما افادت صحيفة إيلاف.

ولكن المدرب الإيطالي يعتبر أنّ طريقة لعب النادي الكاتالوني تغيرت في الموسم الحالي حيث قال موضحاً”: برشلونة منذ عامين لعب بطريقة مختلفة تماماًعن الحالية، الآن لا يلعب تشافي في وسط الملعب بصورة أساسية ويتواجد راكيتيتش، وراكيتيتش مختلف تماما عن تشافي، لذلك فإنّ برشلونة الآن مختلف عن ذي قبل، انها مباراة نهائية، لا يوجد فرصة أخرى للعب، علينا أن نكون جاهزين، جسدياً جاهزون، ونفس الأمر بالنسبة لقوانا الذهنية، لذلك علينا أن نلعب بشكل جيد ضد فريق عظيم، ولكن فهم مثل أي فريق لديهم أخطاء ونقاط ضعف”.

ومن المتوقع ان يحظى الثلاثي الهجومي المذهل لبرشلونة، ميسي ونيمار ولويس سواريز، باهتمام خاص لكن اليغري أشار أن لاعبي يوفنتوس عليهم أن يقلقوا على أنفسهم، فقال: “ميسي، نيمار وسواريز إنه السؤال المعتاد كيف توقفهم؟، هم ثلاثة لاعبين ممتازين وعلينا أن نكون جاهزين لهم، ولكن علينا أن نسلم بحقيقة أن المباراة لن تنتهي بالتعادل وعلينا أن نحرز أهداف”.

ويسعى يوفنتوس للفوز ببطولته الثالثة بدوري أبطال أوروبا في تاريخه والأولى منذ عام 1996.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها