حملة مداهمات في أوساط ” جهاديين ” ببلجيكا

أعلنت السلطات البلجيكية أنها اعتقلت 16 شخصا في إطار حملة مداهمات في أوساط الجهاديين الشيشان، لكنها أشارت إلى أن الأدلة المتوفرة لا تؤكد التحضير لهجوم.

وقالت السلطات إنها نفذت 21 عملية مداهمة في إطار تحقيقات تشمل مجموعتين من المشتبه بهم، إحداهما في مالين بشمال البلاد حيث يشتبه بأن مجموعة من الشيشان في منطقة لوفان كانت تحضر لهجوم في بلجيكا.

غير أن النيابة العامة أعلنت لاحقا أن تحقيقاتها لم تفض حتى الآن إلى أي عناصر يمكن أن تقود إلى التخطيط لهجوم، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين أوقفوا في إطار هذا الجزء أخلي سبيلهم بعد الاستماع إلى أقوالهم في انتظار المجريات اللاحقة للتحقيق.

أما التحقيق الثاني فأجري في فلادندر الغربية، حيث يقيم المشتبه بهم خصوصا في منطقتين على الساحل البلجيكي، هما أوستند وبريدين، وخلافا لخلية لوفان لم يكن الأمر على علاقة بالتحضير لهجوم وإنما بشبكة لتجنيد مقاتلين.
واعتقل 12 شخصا ضمن إطار هذه العملية، لكن تم إصدار مذكرة توقيف بحق اثنين منهم فقط قرر قاضي التحقيق وضعهما قيد التوقيف الاحتياطي.

وبحسب النيابة العامة، فإن التحقيق يستند إلى “معلومات جمعتها الشرطة عن شخص في أوستند شارك بالجهاد في سوريا وأصيب بجروح قبل عودته إلى بلجيكا لتلقي العناية الطبية”.

وكشف التحقيق عن أشخاص آخرين “كانوا ناشطين في سوريا، خصوصا بضواحي حلب” وأنهم “شاركوا على الأرجح في المعارك”، مشيرا إلى أن المشتبه بهم “شجعوا أشخاصا في بلجيكا على المشاركة في هذه المعارك”. وتضم هذه الشبكة “شيشانيين تلقوا تدريبا واكتسبوا خبرة، خصوصا في سوريا والشيشان وأفغانستان”.

وتأتي هذه العملية بعد نحو سنة من الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل الذي أوقع أربعة قتلى، وكان المشتبه به الرئيسي عائدا من القتال في سوريا بحسب الشرطة.

وبلجيكا هي بين أكثر دول أوروبا التي يتوجه منها مقاتلون إلى سوريا قدر عددهم بما بين ثلاثمئة وأربعمئة في الفترة الماضية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها