” واتس آب ” أسوأ شركة في مواجهة الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين

تصدرت شركات أبل وياهو ووردبرس وويكي ميديا قائمة لأفضل الشركات العاملة بمجال التقنية التي تواجهة الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين بطريقة تتسم بالشفافية وبها مراعاة للخصوصية، فيما جاءت واتس آب على رأس قائمة الأسوأ، ونالت شركات مثل غوغل ومايكروسوفت علامات متوسطة.

وكشفت مؤسسة الحدود الإلكترونية، المدافعة عن الحقوق الرقمية لمستخدمي الإنترنت، عن تقريرها السنوي الذي يقيم جهود أبرز الشركات التقنية في مجال مواجهة الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين.

وقامت المؤسسة ببناء تقييمها على خمسة عوامل هي:

1- مماراسات تلك الشركات المتوافقة مع المعايير الصناعية في التصدي للطلبات الحكومية.

2- الإفصاح عن حجم طلبات الإطلاع على بيانات المستخدمين.

3- الكشف عن طلبات حذف المحتوى.

4- الشفافية في توضيح سياسات الاحتفاظ بالبيانات.

5- إمكانية قبول وضع أبوابا خلفية في خدماتها.

ونالت شركات أبل وأدوبي وياهو، وخدمة التدوين ووردبرس، وخدمة التخزين السحابي دروب بوكس، ومنظمة ويكيميديا المالكة لموسوعة ويكيبيديا، العلامة الكاملة بخمس نجوم في التقييم، حيث قاموا بمراعاة كافة العوامل بطريقة تصب في مصلحة المستخدمين.

وحلت الشبكات الاجتماعية الأربعة، فيس بوك، وتويتر، وبينترست، ولينكد إن في المرتبة الثانية بأربع نجوم في التقييم، حيث رأت المؤسسة أن كل شبكة منهم تعيبها إحدى نقاط التعامل مع بعض معايير التقييم.

ولم تحصل فيس بوك أو لينكدإن على العلامة الكاملة لعدم كشفهما عن الطلبات الحكومية التي تصلهما لحذف محتوى من شبكتهما الاجتماعيتين، فيما فقدت تويتر علامة واحدة لعدم الإفصاح عن حجم الطلبات الحكومية التي تصلها للحصول على بيانات مستخدميها ، بحسب ما ذكرت شبكة ” 24 ” الإماراتية.

وفي المقابل، لم تحصل شبكة بينترست الاجتماعية على العلامة الكاملة لرؤية المؤسسة أنها غير ملتزمة بشكل كامل في الكشف عن سياستها فيما يتعلق بالبيانات التي تحتفظ بها عن مستخدميها.

وحصلت شركات غوغل ومايكروسوفت وأمازون، وخدمة سناب شات للتراسل الفوري، على علامات متوسطة، فحصلوا على ثلاث علامات فقط في التقييم.

وعاب شركتي غوغل وأمازون حسب تقييم مؤسسة الحدود الإلكترونية عدم الإفصاح عن حجم الطلبات الحكومية المتعلقة بالحصول على بيانات مستخدمي خدماتهم، وعدم وجود سياسة واضحة لديهم تتعلق بما يحتفظوا به من بيانات عن مستخدميهم.

وفقدت في المقابل مايكروسوفت علامتين، بسبب عدم وجودة سياسة توضح ما هي البيانات التي تحتفظ بها عن مستخدميها، ولعدم كشف الشركة عن عدد طلبات حذف المحتوى التي تصل لها من الحكومات، فيما فقدت سناب شات علامة خاصة بعدم الكشف عن طلبات الحصول على بيانات مستخدميها، وخرجت من تقييم التعامل مع طلبات حذف المحتوى لعدم تخزينها أي من الرسائل على خوادمها.

وحول أقل شركة أو خدمة حصلت على علامات في التقييم، جاءت خدمة التراسل الفوري، واتس آب، المملوكة لفيس بوك، على رأس الشركات الأسوأ بعلامة واحدة، متساوية مع شركة الاتصالات الأمريكية “إيه تي آند تي”، وتليهما شركة الاتصالات الأمريكية الأخرى فريزون بعلامتين فقط.

ولم تحصل واتس آب إلا على العلامة المتعلقة بجهودها في مجال رفض وجود أبواباً خلفية في خدمتها تسمح للحكومات بالوصول غير المصرح به لبيانات مستخدميها، في فقدت العلامات المتعلقة بالتقييمات الأخرى، وخاصة التقييم الخاص بالإلتزام بالمعايير الصناعية عند استالم طلب حكومي متعلق ببيانات المستخدمين.

وكانت واتس اب الشركة أو الخدمة الوحيدة، ممن شملتهم القائمة، التي لا تشترط مذكرة قضائية للإفصاح عن أي من البيانات للحكومات، على عكس “إيه تي آند تي” التي حصلت على علامة إيجابية في تقييم مؤسسة الحدود الرقمية فيما يتعلق بالالتزام بهذه المعايير.

يذكر أن واتس آب دخلت تقييم مؤسسة الحدود الرقمية الخاص بمواجهة الطلبات الحكومية لبيانات المستخدمين هذا العام لأول مرة، وكان التقييم جنب الخدمة التصنيف الخاص بالكشف عن طلبات حذف المحتوى لعدم تخزين خدمة التراسل الفوري رسائل مستخدميها على خوادمها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها