دراسة : عقاقير ضعف الانتصاب قد تزيد خطر سرطان الجلد

أفادت دراسة أمركية حديثة، بأن الملايين من الرجال الذين يستخدمون عقاقير علاج ضعف الانتصاب حول العالم، أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد.

وأوضح الباحثون بجامعة نيويورك الأمريكية، أنه على الرغم من أن الخطر لا يزال محدودا، لكن النتائج لا تزال ذات دلالة إحصائية، حيث أثبتت الدراسة أن واحداً من بين 25 شخصا معرض للإصابة بسرطان الجلد، نتيجة استخدام عاقير علاج ضعف الانتصاب، مقارنة بواحد من بين 33 شخصا فى الحالات العادية.

وشملت الدرسة أكثر من 4 آلاف رجل في السويد، ووجد الباحثون أن ثلثهم كانوا أكثر عرضة لتطور مرض سرطان الجلد الخبيث، بسبب استخدام عقاقير علاج ضعف الانتصاب، طبقاً لما ورد بوكالة الأناضول.

الباحثون أضافوا أن عقاقير علاج ضعف الانتصاب مثل الفياغرا وسياليس وغيرها، تعمل عن طريق إيقاف إنزيم يسمى (PDE5)، ما يساهم في تدفق الدم إلى العضو الذكري، ويحدث الانتصاب، لكن الباحثين أشاروا إلى أن هذا الإنزيم يلعب دورا هاما في الوقاية من انتشار سرطان الجلد.

وقال الدكتور “ستايسي لوب” قائد فريق البحث بجامعة نيويورك: “ارتبط استخدام عقاقير ضعف الانتصاب التي تعمل على إيقاف إنزيم (PDE5) مع خطر متواضع ولكنه ملموس، لزيادة الإصابة بسرطان الجلد الخبيث”.

في المقابل، قال البروفيسور “ستيفن إيفانز”، أستاذ الأدوية والعقاقير بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي: “هذه الدراسة تقدم أدلة ضعيفة، على أن أدوية الضعف الجنسي تزيد خطر سرطان الجلد، ويبدو أن هناك عوامل أخرى أكثر احتمالا لزيادة الإصابة بالمرض وعلى رأسها التعرض لأشعة الشمس”.

وأضاف “أن الدراسة مثيرة للاهتمام، لكن لا ينبغي أن تكون نقطة انطلاق لأي تغير في الممارسة السريرية الحالية، المتعلقة باستخدام الأدوية في علاج ضعف الانتصاب”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها