سترلينغ يرفض الانضمام لجولة ليفربول في الشرق الأقصى

رفض جناح ليفربول رحيم سترلينغ السفر مع ناديه في جولة إلى الشرق الأقصى واستراليا استعداداً للموسم الجديد، محاولاً بذلك إجبار الإدارة على الموافقة على انتقاله إلى مانشستر سيتي بصفقة 50 مليون جنيه استرليني، حتى أنه غاب عن تدريب منتصف الأسبوع بداعي المرض.

ولكن الجناح الانكليزي سترلينغ لم يكن في أي حال من الأحوال أول لاعب يستخدم مثل هذه الأساليب في محاولة للضغط على ناديه لنيل مبتغاه ، وفق ما افادت صحيفة إيلاف.

وهنا أفضل 10 لاعبين تمردوا على أنديتهم سلطت “الدايلي ميل” البريطانية الأضواء عليهم:

1ـ دوايت يورك (استون فيلا)

فاجأ المهاجم مديره الفني جون غريغوري وأنصار فيلا عندما طلب السماح له بالانضمام إلى مانشستر يونايتد في بداية حملة الموسم 1998-99. رفض النادي طلبه. ولكن عندما لم يبد يورك أي جهد خلال مباراة ضد ايفرتون، اضطر استون فيلا إلى إعادة النظر في موقفه المتشدد.

النتيجة: عرض الشياطين الحمر 12.6 مليون استرليني، وبذلك أنهى يورك تسع سنوات من مهنته على ملعب فيلا بارك.

2ـ نيكولا أنيلكا (ارسنال)

قرب نهاية الموسم 1998-99 ووسط اهتمام ريال مدريد بالمهاجم الفرنسي، انقلب عليه أنصار ارسنال بعدما لاحظوا أنه لا يقدم أي جهد في الميدان. لقبته الصحافة البريطانية بـ”المستاء” الذي تم تحميله المسؤولية لإجباره على ترك انكلترا.

النتيجة: وقع لريال مدريد بصفقة 22.3 مليون.

3ـ بيير فان هويدونك (نوتنغهام فوريست)

بعدما سجل أهدافاً غزيرة ليساعد فوريست للتأهل إلى الدوري الممتاز في 1998، اعترض المهاجم الهولندي بطريقة استثنائية عندما رفض التوقيع على عقد جديد وأضرب على اللعب، بعدما كان المسؤولون في النادي قد وعدوه بالاستثمار في لاعبين جدد، ولكنه عاد في نهاية المطاف في نوفمبر ليسجل 6 أهداف فقط في الوقت الذي رفض زملائه الاحتفال معه. وهبط فوريست الى الدرجة الأولى.

النتيجة: عاد هويدونك إلى هولندا ووقع عقداً مع فيتيس أرنيهم بصفقة 3.5 مليون.

4ـ ديميتار برباتوف (توتنهام)

رفض الإحماء ليشارك كبديل بإدارة المدير الفني مارتن يول – حيث اعتقد الكثيرون بأنه كان حافزاً لسلسلة من النتائج السيئة، وفي نهاية الموسم بدأ يتحرك لترك توتنهام بعدما سمح النادي لروي كين بالانتقال إلى ليفربول.

وعلى رغم أنه بدأ الموسم على ملعب وايت هارت لين، إلا أن مديره الفني خواندي راموس قال إن المهاجم لم يكن في حالة ذهنية جيدة لبدء مباراة واحدة وسط اهتمام متواصل من مانشستر يونايتد في 2008.

النتيجة: دفع الشياطين الحمر 30.75 مليون استرليني لصفقته في اليوم الأخير من سوق الانتقالات.

5ـ وليام غالاس (تشلسي)

كان المدافع الفرنسي على خلاف مع البلوز لفترة طويلة حول عقده، ولم يكن سعيداً للعب في مركز الظهير الأيسر، مما أثار طلب انتقاله قبل انطلاق نهائيات كأس العالم 2006.

النتيجة: غالاس ومدافع ارسنال آشلي كول تبادلا المراكز في اليوم الأخير من سوق الانتقالات. ادعى تشلسي أن المدافع الفرنسي هدد بتسجيل هدف في مرمى فريقه إذا لعب لهم مرة أخرى، وهو الأمر الذي فنده غالاس بشدة.

6ـ روبي سافاج (برمنغهام)

قدم الويلزي الدولي سافاج في يناير 2005 طلباً للانضمام إلى بلاكبيرن بحجة أنه يود أن يكون قريباً من والديه المقيمين في ريكسهام، على رغم أن برمنغهام هي أقرب إلى المدينة الويلزية من بلاكبيرن. قال مالك برمنغهام ديفيد سوليفان “ما يجب أن يفهمه روبي هو أنه كلما اشتكى وكلما نسمع ونرى المزيد من القصص، كلما يصبح النادي أكثر تصميماً”.

النتيجة: اعترف سافاج لاحقاً أنه لم يبد أي جهد في آخر مباراته مع برمنغهام ضد نيوكاسل. تم بيعه إلى بلاكبيرن بثلاثة ملايين استرليني.

7ـ بيتر أودومونجي (وست بروميتش ألبيون)

هاجم أودومونجي ناديه على التويتر في يناير 2013 بينما كان يحاول شق طريقه بقوة للابتعاد عنه. ظهر المهاجم في الموعد النهائي لسوق الانتقالات أمام بوابة كوينز بارك رينجرز، ولكن النادي اللندني رفض استقباله بداعي أنه لم تكن هناك أي صفقة بين الناديين. عاد إلى وست بروميتش الذي عاقبه على فعله. استخدم الأوزبكستاني التويتر مرة أخرى في انتقاده للنادي بعدما استخدم المدير الفني ستيف كلارك اللاعب كبديل مع صفارات استهجان الجماهير.

النتيجة: التحق بكارديف في سبتمبر 2013 بصفقة 2.25 مليون.

8ـ كلينت ديمبسي (فولهام)

اعتقد المهاجم البالغ الـ29 عاماً بأن هناك فرصة أخيرة في حياته المهنية للانتقال إلى نادٍ كبير، في الوقت الذي كان يفكر بأن هناك فرصة في ثورة المدير الفني برندان رودجرز في ليفربول، لذلك قرر إعلان الاضراب عن اللعب في ناديه اللندني، وبالتالي تبخرت بسرعة النوايا الحسنة التي تراكمت في 6 مواسم ناجحة في استاد كرافن كوتج، كما أكد أفضل لاعب لموسمين في فولهام لمديره الفني مارتن يول أنه لا يريد الاستمرار باللعب معه.

النتيجة: لم يطرق ليفربول باب ديمبسي، الذي انتقل في نهاية المطاف إلى توتنهام في اليوم الأخير من سوق الانتقالات.

9ـ كارلوس تيفيز (مانشستر سيتي)

بعد أيام قليلة من قيادته لمانشستر سيتي لمجد كأس الاتحاد الانكليزي، قال تيفيز المضطرب في 8 يونيو 2011، الذي كان قد ارتبط بالانتقال إلى ايطاليا، لبرنامج حواري أرجنتيني أنه “سوف لن يعود إلى استاد الاتحاد حتى ولو كان ذلك في عطلته”.

تغير موقف الأرجنتيني كلياً وعاد إلى السيتيزن في الموسم التالي. ولكن الوئام لم يدم طويلاً، ففي 27 سبتمبر 2011 رفض تيفيز اللعب بديلاً خلال هزيمة ناديه أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، ما أدى إلى مطالبة مديره الفني روبرتو مانشيني برحيله من النادي.

أصبح تيفيز في طي النسيان، يمارس لعبة الغولف في بلاده، وبقي بعيداً عن مانشستر.

النتيجة: بعدما فشل في تأمين انتقاله، وافق تيفيز على دفع الغرامة التي فرضها عليها ناديه، وعاد في 14 فبراير 2012 إلى استاد الاتحاد ليكمل الموسم ويفوز بلقب الدوري الممتاز.

10ـ لويس سواريز (ليفربول)

أعلن سواريز الإشارة في نهاية مايو 2013 إلى أنه يريد أن يترك ليفربول، منوهاً إلى تدخل وسائل الإعلام المفرط في حياته الخاصة. وجاء ذلك بعد أسابيع من عظة سواريز لمدافع تشلسي الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش التي تعرض بسببها لانتقادات على نطاق واسع.

وبطريقة غير حكيمة أعلن ليفربول أنه سيبيع مهاجمه مقابل رسم لا يقل عن 40 مليون جنيه استرليني، ما دفع ارسنال لتقديم عطاء بمبلغ 40 مليوناً زائداً جنيهاً واحداً.

ادعى المدير الفني برندان رودجرز أن مهاجم أوروغواي “لا يظهر الاحترام التام” للنادي، وبالتالي أمره بالتدريب وحيداً وبعيداً عن زملائه في التشكيلة الأساسية.

النتيجة: في اغسطس 2013 غيّر سواريو موقفه وتمتع بأفضل موسم في مسيرته الرياضية مسجلاً 31 هدفاً ليحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها