باحثون يكتشفون جيناً لدى الرضع يسبب الإصابة بـ ” الفصام “

تمكن باحثون بريطانيون من اكتشاف مهم بإمكانه في المستقبل أن يساعد على وقف مرض الفصام (الشيزوفرينيا) في بداياته.

فقد اكتشف الباحثون من جامعة كارديف أن جيناً، من المعروف أنه يلعب دوراً في الإصابة بالشيزوفرينيا، ينشط لدى بعض الأطفال المولودين حديثاً، الأمر الذي يزيد من احتمالات فحص هؤلاء الرضع وعلاجهم لمنع تطور المرض لديهم في مراحل لاحقة من حياتهم.

وركزت الدراسة، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، على جين يطلق عليه اسم /ديسك-1/، يعرف بدوره في عدد من الأمراض العقلية بينها الشيزوفرينيا ، وفقاً للخليج أونلاين.

وقال الباحثون إنه بينما يمكن اكتشاف وجود الجين في الأيام الأولى من حياة الإنسان، لكن لا يمكن رؤية تأثيراته السلبية إلا بعد سنوات طويلة، موضحين أن اكتشافهم قد يلقي الضوء على أسباب عدم ظهور هذا المرض في العادة قبل سن العشرين، فضلاً عن تمهيد الطريق أمام تطوير أدوية جديدة لعلاج المرض.

ويعاني واحد من كل 100 بريطاني من الشيزوفرينيا في مرحلة ما من حياته، وتشكل أعراض المرض عبئاً ثقيلاً على المريض وأسرته، كما أن تكلفته العلاجية مرتفعة، إذ تبلغ 12 مليار جنيه إسترليني سنوياً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها