تراجع شعبية ميركل بسبب أزمة اللاجئين في ألمانيا .. و متظاهرون في العراق يرفعون صورتها

أظهر استطلاع لشبكة (ايه.ار.دي) التلفزيونية تراجع شعبية انجيلا ميركل المستشارة الالمانية بشدة بسبب طريقة تعاملها مع أزمة اللاجئين الى اوروبا.

وتعرضت ميركل لانتقادات لتباطؤها في ادانة الاحتجاجات العنيفة ضد اللاجئين في بلدة بشرق المانيا الشهر الماضي وانخفضت شعبيتها أربع نقاط عن الشهر السابق ووصلت الى 63 في المئة وفقا للاستطلاع الجديد.

ورغم ان ميركل لا تزال تحظى بشعبية كبيرة في الداخل الا ان هذا يعد انخفاضا كبيرا غير معتاد خلال شهر واحد في استطلاعات الرأي التي لا تتحرك فيها الارقام عادة سوى نقطة او نقطتين في الشهر. وهذا أدنى مستوى لشعبية ميركل منذ ديسمبر كانون الاول عام 2012.

ولا يزال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير المنتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي السياسي الاكثر شعبية اذ بلغت نسبة التأييد له 72 في المئة بينما بلغ التأييد لوزير المالية فولفجانج شيوبله 69 في المئة، وفق وكالة رويترز.

وقال أكثر من نصف من شملهم الاستطلاع انهم غير راضين عن تعامل ميركل مع الازمة التي وصفتها المستشارة الالمانية بأنها تشكل تحديا لاوروبا يفوق أزمة ديون اليونان.

و كان متظاهرون عراقيون رفعوا أمس الجمعة، صورا لميركل، في أثناء الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها ساحة التحرير في العاصمة العراقية، بغداد.

وكتب المتظاهرون على صور ميركل عبارات شكر، لما قدمته من مساعدة للاجئين العراقيين والسوريين الذين تدفقوا إلى بلادها، وفق موقع “عربي 21”.

وبدأ توافد الآلاف من اللاجئين إلى الأراضي الألمانية منذ الأسبوع الماضي، في حين توقعت ميركل أن تستقبل ألمانيا مليون لاجئ هذا العام فقط.

وشق الآلاف من المهاجرين السوريين والعراقيين طريقهم عبر تركيا إلى أوروبا سيرا على الأقدام، في الوقت الذي وصلت فيه أعداد كبيرة منهم إلى ألمانيا، وتم وضعهم في مراكز اللجوء.

و تشهد مدن عراقية تظاهرات شعبية واسعة، للمطالبة بالقضاء على الفساد، وإجراء إصلاحات واسعة في الوزارات ومؤسسات الدولة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها