الحشيش و الكبتاغون أكثر أنواع المخدرات انتشاراً بين السعوديات‎

أفادت أكاديمية سعودية أن الحشيش والكبتاغون هما أكثر أصناف المخدرات انتشاراً بين الفتيات في المملكة العربية السعودية التي يبلغ عدد سكانها 30 مليوناً منهم نحو 20 مليون مواطن.

و قالت الدكتورة “هنادي بغدادي” وكيلة كلية العلوم لشؤون خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الدمام إن أهم أنواع المخدرات التي تنتشر في المملكة بين فئة الفتيات في سن مبكر تتمثل في الحشيش والكبتاغون.

وأضافت الدكتورة هنادي إن نسبة الإدمان في الوطن العربي تشكل 10% وتصل نسبة الإدمان في السعودية 4% وهي الأعلى نظراً لحجم ومساحة المملكة وتعدد مداخلها حيث ينتشر الإدمان في الحالات العمرية الصغيرة من فئة المراهقين إلى الشباب ما بين سن 15 إلى 25 سنة.

وقالت الدكتورة “مها المزروع” مدير المركز الإقليمي لمراقبة السموم إنه خلال العشر السنوات الماضية كان ازدياد معدلات الإدمان مرتفعاً نظراً لزيادة برامج التوعية بأضرار المخدرات فكانت النتيجة عكسية، وأن ذلك ظهر واضحاً من خلال عمليات التهريب التي ضبطت مراراً على مستوى حدود المملكة.

وأضافت أنه من خلال دراسة أجريت للكشف عن انتشار المخدرات بين فئة الشباب في السعودية، اتضح بأن عدد المدمنين من فئة الشباب والشابات على اختلاف مناطق المملكة وصل إلى 9064 مدمناً، حيث أظهرت الدراسة أن نسبة المدمنين السعوديين تصل إلى 91% حيث شكل الذكور نسبة تصل إلى 54% بينما شكلت الإناث نسبة بمعدل 46%، فيما وصلت نسبة الأجانب إلى 9%.

وأوضحت أن أهم الأسباب التي تدفع الشباب إلى تعاطي المخدرات، بحسب الدراسة، هو الاعتقاد بطرد الخجل، والاستمتاع، ثم الحصول على الانبساط، إلا أن الدراسة أكدت على أهمية برامج التثقيف والتوعية فالدراما التلفزيونية، والتثقيف غير المدرسي، والمحاضرات، والمنشورات المتنوعة ، بحسب ما اوردت إرم نيوز.

ورغم عدم وجود إحصائيات رسمية دقيقة، إلا أن المجتمع السعودي، المحافظ، يعاني من انتشار كبير للمخدرات بكافة أنواعها ، ويعاقب القانون بالإعدام على مروج المخدرات التي باتت تؤرق السلطات السعودية بشكل يومي.

وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها قبضت على أعداد كبيرة من مهربي المخدرات بمعدل 7 يومياً وأن ثلث أعدادهم هم مواطنون سعوديون والباقي وافدون.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها