صحيفة ” إندبندنت ” البريطانية : اللاجئون منتحلو الجنسية السورية معرضون للمحاكمة الجنائية

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن اللاجئين الذين ادعوا أنهم سوريون قد يواجهوا محاكمات جنائية في المملكة المتحدة.

وقالت الصحيفة في تقريرها أن اللاجئين اعتقدوا أن ذلك سيؤدي لضمان مكان لهم في المملكة المتحدة ولكنهم بذلك وعن غير قصد قد يواجهوا محاكمة جنائية.

وأضافت الصحيفة أنها قابلت لاجئ أفغاني وأخر عراقي في جزيرة ليسبوس اليونانية وقال الاثنين أن بعض اللاجئين تعمدوا الكذب، معتقدين أن ذلك سيؤدي لمعاملة أفضل، وزيادة فرصهم في البقاء في أوروبا.

وبحسب الصحيفة، فإن لاجئ سوري أخبر قناة “سكاي نيوز”، أن هذه الممارسات كانت قد حدثت من قبل من لاجئين في كرويدون.

وأضاف أحد اللاجئين الذين جاءوا من حلب، والذي قدم أوراقه للبقاء في المملكة المتحدة يقول أن البعض يريد أن يصبح سوريًا، وأخر يقول أنه من سوريا، وبذلك تضيع فرص السوريين في اللجوء وهو ليس شيء جيد على الإطلاق.

في حين اعترف لاجئ إيراني أنه أخبر السلطات في اليونان أنه سوري وعندما وصل لبريطانيا أخبر السلطات البريطانية بجنسيته الحقيقية وأنه إيراني وليس سوري، بحسب ما نقل موقع ” مصراوي ” عن الصحيفة.

سيطرت الحرب السورية على أزمة اللاجئين في حين أن جزء كبير من اللاجئين قد أتى أيضًا من العراق التي تسيطر داعش على أجزاء كبيرة منها وكذلك أفغانستان التي تستمر الحرب فيها ضد طالبان بعد انسحاب القوات الأمريكية والبريطانية.

الكثير ممن عبروا المبحر المتوسط قد أتوا من إريتريا، حيث تُتَهم الحكومة بقتل وحبس وخطف وتجنيد إلزامي، بالإضافة إلى نيجيريا حيث تستمر بوكو حرام في حملتها الدموية لإعلان الخلافة الإسلامية.

تقوم ألمانيا الآن بمراجعة إجراءات تسهيل اللجوء للسوريين والتعهدات التي قدمتها بريطانيا لاستقبال لاجئين من سوريا جعل اللاجئين حتى من لديهم أسباب قهرية للجوء الكذب حول جنسياتهم.

وقد تعهد كاميرون بإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري “أصلي/حقيقي” من مخيمات الأمم المتحدة في سوريا ومن البلدان المجاورة على مدار الخمس سنوات القادمة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها