مارادونا يسخر من بلاتر و بلاتيني بإرتدائه قميص ” اللصين “

عاد الأسطورة الأرجنتينية دييغو ارماندو مارادونا ليتهجم على مسؤولي الإتحاد الدولي لكرة القدم الثنائي المكون من الرئيس السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشيل بلاتيني عضو المكتب التنفيذي الذين تمت إدانتهما في تهم الفساد والرشوة ليتم على إثرها إيقافهما لمدة ثمانية أعوام.

وظهر مارادونا في صورة على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” التابع لأحد الإعلاميين الأرجنتينيين، مرتدياً قميصاً عليه صورة مركبة لوجه كل من جوزيف بلاتر وميشيل بلاتيني ، كتب عيه (اللصان)، وذلك نسبة إلى تهم الفساد الموجة إلى هذا الثنائي.

هذا وكتب الأسطورة الأرجنتينية معلقا على الصورة:” هذا ما قلته لكم منذ 25 عاماً” في إشارة لقيامه بتوجيه اتهامات للفيفا منذ نهائيات مونديال إيطاليا 1990 عندما كان بلاتر ذلك الوقت يشغل منصب سكرتير الفيفا ، تحت إمرة رئيس الاتحاد الدولي البرازيلي جواو هافيلانج، حيث أكد المراقبون حينها تعرض المنتخب الأرجنتيني للظلم عندما كان مارادونا قائداً له لمنتخب بلاده، خاصة في ما يتعلق بتعيين الفيفا للحكام ، بعدما أظهروا إنحيازاً واضحاً للمنتخبات التي تواجه التانغو، وخاصة ضد إيطاليا في الدور نصف النهائي من البطولة، وضد المانيا الغربية في نهائي المونديال ، إذ أشبع حكام تلك الدورة لاعبي المنتخب الأرجنتيني من البطاقات الصفراء والحمراء ، ما جعله يخوض النهائي مفتقداً لأبرز عناصره الفنية ، لتنتهِ القصة بمنح الحكم المكسيكي كوديسال ركلة جزاء مشكوك في صحتها للمنتخب الألماني ترجمها اندرياس بريمه إلى هدف كان كافياً لتتويج المانشافت باللقب على حساب الأرجنتين.

وخلال حفل النهائي في ملعب روما الأولمبي تجاهل مارادونا رئيس الفيفا -في ذلك الوقت- البرازيلي جواو هافيلانج ، ورفض مصافحته بحضور وسائل الاعلام والجماهير، لينتظر الفيفا مونديال أميركا 1994 ليثأر من الفتي الأرجنتيني ويحرمه من مواصلة منافسات البطولة بعد إيقافه بسبب تناوله مواداً منشطة محظورة ، طبقاً لما اوردت صحيفة إيلاف.

وبدا مارادونا من خلال التغريدة أنه يريد أن يقول للجنة القيم بـ “الفيفا” أنها تأخرت 25 عاماً في معاقبة الفاسدين، وكان عليها أن تتحرك قبل تفشي ظاهرة الفساد التي مست أغلب مسؤولي الهيئة الكروية العالمية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها