كرويف : ركلة جزاء ميسي أبهرتني و ذكرتني بلعبة مشابهة نفذتها في عام 1982

اعترف الهولندي يوهان كرويف لاعب ومدرب برشلونة السابق أنه شعر بـ”سعادة بالغة” لدى رؤيته ضربة الجزاء غير المباشرة التي نفذها لاعب البرسا الحالي ليونيل ميسي وأنهاها زميله لويس سواريز خلال مباراة الفريق الكتالوني أمام سيلتا فيغو في الدوري الإسباني.

وقال كرويف إن ركلة الجزاء هذه تعيد إليه ذكرى ركلة الجزاء التي نفذها في 1982 حينما كان لاعبا في صفوف أياكس أمستردام، مؤكدا أنه لا يمكن اعتبار طريقة التسديد مهينة لأي منافس.

وأكد أسطورة كرة القدم الهولندية “في هذه الحقبة لم تكن هذه الفكرة لتراود أحدهم. لكن هكذا هي كرة القدم، ممتعة، لعبة. وهذا ما يفعله ميسي، يستمتع ويجعل الناس تستمتع. كيف ستكون إهانة لسيلتا فيغو الذي قدم أداء رائعا؟”.

بالمثل، اعتبر كرويف أنه سيكون “من الإجحاف” عدم الاعتراف بالمباراة الكبيرة التي قدمها سيلتا فيغو حيث “كان برافو ضمن الأفضل بعد إنقاذه فرص هدفين أو ثلاثة”، مشددا على أنه “عندما يؤدي فريق بهذا المستوى فلا يمكنك سوى احترامه”.

يشار إلى أن لعبة مشابهة قام بها الثنائي يوهان كرويف وجيسبر أولسن مع أياكس الهولندي عام 1982 وأحرزا منها هدفا في مرمى فريق هيلموند سبورت، لكنها لم تكن معروفة قبل ذلك.

وفي سياق متصل خرج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بتصريح مثير للجدل حول ركلة جزاء ميسي غير الاعتيادية ضد سيلتا فيغو التي منح منها لويس سواريز الهاتريك الذي رفع رصيده في صدراة ترتيب الهدافين لـ 23 هدفا متفوقا على كريستيانو رونالدو الثاني بـ 21 هدفا.

و عن هذا قال رونالدو في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء امس رفقة زيدان على خلفية لقاء روما في دور 16 بدوري الابطال : “ضربة جزاء ميسي ؟ سأتكلم بشكل مختصر و دقيق، انا اعلم لماذا فعل ميسي ذلك، الآن فكر كما تريد.”

وحول العلاقة الوطيدة التي تجمع نيمار و ميسي و سواريز قال : ”العناق، القبلات و هذه الأمور لا تهمني، ما يهمني هو اللعب بشكل رائع الى جانب بيل و بنزيما في الملعب لا دعوتهم للأكل.بنزيما لا يأتي لبيتي لتناول الغذاء ، لكن داخل الملعب نعلم كيف نلعب معا و نحقق الإنتصارات ، ما يجب التركيز عليه هو الملعب.  في مانشستر لم اكن اتحدث كثيرا مع جيجز و فيرنديناند و حققنا دوري الأبطال.”

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها