ناديان إنكليزيان و آخر فرنسي يتصارعون على بوسكيتس

كشفت صحيفة ” سبورت ” الإسبانية في احد تقاريرها عن تلقي نجم خط الوسط لنادي برشلونة الدولي الإسباني سيرجيو بوسكيتس للانتقال إلى الدوري الإنكليزي أو الفرنسي الصيف المقبل .

وبحسب التقرير فان بوسكيتس تلقى ثلاثة عروض مغرية من قبل قطبا مانشستر (اليونايتد و السيتي ) واخر من قبل باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي .

وأكد نفس المصدر ان قيمة كل عرض وصلت إلى 100 مليون يورو لخطف أحد ابرز و افضل اللاعبين في مركز لاعب الإرتكاز على المستوى العالمي ، مفضلين التعاقد مع بوسكيتس على الفرنسي بول بوغبا لاعب يوفنتوس الإيطالي ، طبقاً لما اوردت صحيفة إيلاف .

وسبق لبوسكيتس ان اكد استحالة رحيله عن فريقه الكتالوني بعدما قال نصا : ” هناك شخصان فقط بإمكانهما ان يدفعانه إلى ترك برشلونة و الانتقال إلى فريق اخر هما زوجته والمدرب ال‘سباني بيب غوارديولا الذي سيرحل عن بايرن ميونيخ بنهاية الموسم الحالي ليلتحق بالجهاز الفني لمانشستر سيتي ، وهو ما جعل الجميع يراهن على احتمالية انتقال بوسكيتس من  الكامب نو  إلى السيتزن .

وتحاول الأندية الثلاثة استغلال وضعية بوسكيتس في برشلونة للانقضاض عليه بعدما ماطلت إدارة البلوغرانا في الإستجابة للمطالب المالية للاعب بوسكيتس خاصة في ما يتعلق بتحسين راتبه السنوي رغم الأداء الكبير الذي قدمه  ، ورهنت تحسين عقده بحصول اتفاق جديد مع رعاة النادي الكتالوني.

و يريد بوسكيتس الحصول على راتب سنوي يتجاوز العشرة ملايين يورو نظير المردود الفني الكبير الذي يقدمه في المباريات بعدما كشف غيابه عن مدى حاجة الفريق لخدماته ، حيث يرغب ان يكون راتبه الجديد مقاربا من الراتب الذي يحصل عليه زملائه الثلاثي الهجومي ميسي و نيمار و سواريز.

ويعتبر بوسكيتس من اقدم اللاعبين في التشكيلة الحالية للفريق بجانب الارجنتيني ليونيل ميسي و الإسبانيان جيرارد بيكي و اندريس انييستا ، حيث كان دوما حلقة هامة في الإنجازات التي حققها الفريق منذ عام 2009 محلياً و قارياً.

و يحتاج بوسكيتس في هذا التوقيت من الموسم إلى تركيز ذهني عالٍ حفاظا على أداءه بالنظر لحاجة الفريق و المدرب لويس انريكي لجهوده في سبيل الحفاظ على الثلاثية ، وهو ما يفرض على إدارة الرئيس بارتوميو المبادرة بخطوة إيجابية تجاه اللاعب لاراحته.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها