السعودية : عاصفة رملية تشل حركة الطيران بمطار الملك عبد العزيز في جدة

أعلن مطار الملك عبد العزيز بجدة اليوم الأحد عن استئناف الرحلات الجوية تدريجياً بعدما أكد صباحاً تعليق الرحلات المغادرة من المطار كافة بشكل مؤقت نظراً لسوء الأحوال الجوية، ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الجهات المعنية أمس السبت حال طوارئ في محافظة جدة بسبب شدة العاصفة الرملية التي اجتاحت المحافظة.

وقالت إدارة المطار في حسابها الرسمي على تويتر صباح اليوم: “أعزاءنا المسافرين، ننصحكم بعدم الذهاب للمطار حالياً، نظراً لتعليق الرحلات مؤقتاً، ونرجو التواصل مع شركات الطيران لمعرفة مواعيد الرحلات الجديدة”. ثم نشرت تغريدة جديدة الساعة الماضية تشير إلى بدء العودة التدريجية لحركة الملاحة الجوية في المطار، ودعت المسافرين إلى التواصل مع شركات الطيران للتأكد من مواعيد رحلاتهم.

وكانت الخطوط الجوية السعودية أعلنت أمس السبت عن تعليق الرحلات من جدة لمدة ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية وتدني مستوى الرؤية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي لتعود وتستأنفها بعد ساعة من التعليق ، وفق ما ذكرت شبكة ” 24 ” الإماراتية.

وأكد المتحدث باسم مطار الملك عبدالعزيز في جدة تركي الذيب في تصريح لصحيفة الحياة أن الحركة الجوية في المطار لم تتأثر بالعاصفة الرملية أمس السبت، مشيراً إلى أن جميع خطوط الطيران التي تعمل في مطار الملك عبدالعزيز والبالغ عددها 70 شركة لم تشهد أي تغيرات في مواعيد الإقلاع والوصول لجميع الرحلات في مطار الملك عبدالعزيز، عدا الخطوط الجوية السعودية.

و حذّر مركز الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرّمة من موجة غبار تشمل مدينة جدة وبعض المحافظات؛ منها الليث ورابغ وخليص والطريق السريع جدة – مكة؛ داعياً مرضى الربو والحسّاسية لملازمة المنزل.

وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد توقّعت في تقريرها عن حالة الطقس لهذا اليوم نشاطاً في الرياح السطحية المُثيرة للأتربة والغبار؛ قد تصل سرعتها إلى 60 كم/ساعة؛ تحدُّ من الرؤية الأفقية إلى أقل من (2 كم) على مناطق: تبوك, ومكة المكرّمة, والمدينة المنوّرة، والجوف, والحدود الشمالية, وحائل، والقصيم, والرياض, كذلك الأجزاء الشمالية من الشرقية, واستمرار الانخفاض الملموس في درجات الحرارة على شمال المملكة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها