كاكا يطالب جماهير ريال بإظهار المزيد من الاحترام لرونالدو

دعا المهاجم السابق لريال مدريد ريكاردو كاكا يوم (الأربعاء)، جماهير الفريق إلى إظهار المزيد من الاحترام لكريستيانو رونالدو الذي تعرض لصيحات استهجان من خلال مباراة سيلتا فيجو ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم في وقت سابق هذا الشهر.

وعلى رغم أن رونالدو بات كبير هدافي ريال مدريد عبر العصور هذا الموسم، كما سجل 41 هدفاً في المسابقات كافة خلال الموسم الحالي، إلا أن المهاجم البرتغالي لا يزال يتحمل تبعات العلاقة المتقلبة مع مشجعي النادي.

وقال كاكا لاعب منتخب البرازيل، الذي يلعب الآن مع فريق أورلاندو سيتي في الدوري الأمريكي للمحترفين، لمحطة «كادينا كوبي» الإذاعية الاسبانية: «كريستيانو لاعب عظيم وأنا لا أتحدث فقط عن مهاراته ولكن عن إسهاماته مع ريال مدريد..»

وأضاف «أود أن أرى المشجعين وهم يظهرون المزيد من الاحترام لكريستيانو لما قام به مع النادي. لا يصح سماع مجموعة من الأشخاص وهم يطلقون صيحات الاستهجان ضد كريستيانو عقب كل ما قدمه للنادي».

ورد رونالدو على صيحات الاستهجان في مباراة سيلتا بتسجيله أربعة أهداف في الشوط الثاني من المباراة التي حقق فيها الفريق فوزا كاسحاً 7-1. ويتصدر رونالدو قائمة هدافي الدوري الاسباني برصيد 28 هدفاً.

ويتفوق رونالدو بفارق هدفين على لويس سواريز مهاجم برشلونة مع تطلع مهاجم منتخب البرتغال لأن يصبح كبير هدافي الدوري الاسباني للعام الثالث على التوالي.

وتجاوز رونالدو عدد الأهداف التي سجلها راؤول مع الفريق ليصبح في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كبير هدافي الفريق على مر العصور بعدما سجل 324 هدفاً في 310 مباراة مقارنة بالاسباني راؤول الذي احتاج 741 مباراة لتسجيل 323 هدفا.

وحقق المهاجم البالغ من العمر 31 عاما رقما قياسياً آخر بتسجيل 11 هدفاً في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لكنه تعرض إلى انتقادات بسبب فشله في التسجيل خلال المباريات الكبيرة أمام برشلونة واتليتيكو مدريد وباريس سان جيرمان.

كما تعرض رونالدو لانتقادات من قبل الجماهير وزملائه في الفريق بسبب تصريحاته الساخرة عقب الهزيمة أمام اتليتيكو مدريد في 27 شباط (فبراير) الماضي، عندما أشار إلى أنه لو لعب الفريق بأكمله بنفس مستواه لتصدر قمة الدوري.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها