بالفيديو .. هل هذا أقوى صاروخ سيصطحب البشر لأبعد ما تخيلوه ؟

إن السفر إلى الفضاء لم يكن بمثل هذه السهولة أو حتى متاحاً أمام الجميع، فوسط إقبال الشركات على طرح أفكار لبدء السياحة الفضائية، بدأ العمل على التكنولوجيا ليتمكن كل إنسان بحالة صحية ومادية جيدة من عيش هذا الحلم.

هذه الرحلة تتجه إلى الأعلى والأسفل فيما يعرف بالفضاء المداري، ولكن إذا رغبت بالتوجه إلى الفضاء العميق فإن ذلك يعد تحدياً من نوع آخر، إذ لم يخرج إنسان إلى هذا الفضاء منذ أكثر من 40 عاماً، لكن وكالة “ناسا” تعمل على تغيير هذه الفكرة، إذ يناقش العاملون فيها نظاماً للإطلاق الفضائي أو ما يعرف اختصاراً بـ”SLS” وفق ما اوردت شبكة سي ان ان ، أي صاروخ ناسا الجديد، والذي سيأخذ معه في قمته مركبة “أورايون” الفضائية ليتمكن البشر من استكشاف النظام الشمسي بشكل أكبر وأعمق من أي وقت مضى.

وقال مارك غيير، نائب مدير وكالة الفضاء الأمريكية ناسا: ” هنالك غلاف متطور لحماية الإطار الخارجي من الحرارة التي يولدها الاحتكاك مع الغلاف الجوي، نظام مظلات هوائية.. أربعون في المائة من بنية المركبة مكونة من مواد مركّبة ما يعني وزناً خفيفاً، مما يمنح الفرصة للبشر للوصول إلى وجهتهم خلال واحد وعشرين يوماً ليتمكنوا من دراسة النيازك أو الطيران فوق سطح القمر أو على سطح كوكب ما “.

ورغم أن مصير مركبة “أورايون” مرتبط بقوة الصاروخ الذي سيحملها، فإن صاروخ “SLS”، يتم العمل عليه، جزء من مرحلة البناء تتم هنا في مركز ناسا لتصنيع القاذفات والذي يمتد على مساحة 43 هكتاراً، حيث تم بناء الصواريخ التي اصطحبت المركبات التي شاركت بمهام مثل مهمات “أبولو” و برنامج المركبات الفضائية، و المحركات التي ستعيد “ناسا” استخدامها من مهام فضائية سابقة، و رغم أنها استعملت في التسعينيات إلا أن خبراء ناسا يقولون إنها أفضل أنواع التكنولوجيا المتواجدة حالياً، وأن الصاروخ سينطلق بأقوى محرك في العالم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها