صورة لرجال عرب يؤدون دور النساء تثير جدلاً على مواقع التواصل

بعد حادثة مقتل 50 شخصاً على يد عمر متين البالغ من العمر 29 سنة في أورلاندو بولاية فلوريدا ومن بينهم مثليون، أصبحت وسائل الإعلام إحدى الطرق التي يلجأ لها الناس لتحدي التعصب.

مشاعر فياضة من الحب انتشرت على تويتر باستخدام هاشتاغات مثل #LoveIsLove/ #الحب_هو_الحب، و#TwoMenKissing/ #رجلان_يتبادلان_القبل، و#GaysBreakTheInternet/ #المثليون_يكسرون_حدود_الإنترنت، وعقد الناس مسيرات واحتجاجات تضامناً مع الذين لقوا حتفهم.

حيث التقطت الفنانة التشكيلية المقيمة في المملكة المتحدة إيمان علي صورة يوم السبت لا علاقة لها بحادثة إطلاق النار، وبعد أن حملتها على صفحتها في انستغرام ، أصبحت رمزاً للتضامن مع المثليين في تصويرها لثلاثة من أصدقائها وهم يتقمصون دور نساء.

ووفقاً لشبكة إرم نيوز ، فقد اختيرت صورتها من قبل الكاتب سليم حداد، الذي حصل منشوره على فيسبوك، على ما مجموعه 7000 إعجاب ومشاركة للآن. كتب حداد تعليقاً مثيراً للجدل حول التغلب على الكراهية جنباً إلى صورة إيمان علي قائلاً: “أشعر بالحزن على ضحايا الهجوم الهموفوبي (الكاره للمثليين) في أورلاندو. لذلك ها هي صورة لثلاثة رجال عرب يمثلون دور نساء. لماذا؟ لأنه تباً للهوموفوبيا والإسلاموفوبيا، وتباً للمنافقين الذين يستخدمون أحدها لتبرير الآخر. جميعهم يتحملون مسؤولية قتلهم.. وإذا شعرت بالإهانة من هذه الصورة، فأنت تتحمل جزءاً من المسؤولية أيضاً”.

وبعد أن اكتشفت إيمان أن صورتها ضربت على وتر حساس بعد إطلاق النار كتبت: “هذه صورة لأصدقائي الرائعين التقطتها ليلة السبت وهم يعبرون عن أنفسهم بكل حرية وراحة، وليست صورة مخصصة للتضامن مع الضحايا. أنا أشعر بالدوار مما حدث. أقدم أحر التعازي والدعوات لعائلات المفقودين”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها