خلوصي آكار .. الرجل الأقوى في الجيش التركي الذي رفض الانقلاب

بمجرد أن بدأت الأخبار تتوارد عن محاولة الانقلاب العسكري في تركيا، تزامنت معها أخبار اختفاء رئيس أركان الجيش الجنرال “خلوصي آكار” حيث ذهبت وسائل الإعلام التركية ومن خلفها وسائل الإعلام العالمية في تحليل أسباب اختفاء الرجل الأقوى في الجيش حيث ذهب بعضها إلى القول باحتجازه من قبل المجموعة الانقلابية وتمادى آخرون إلى القول بمقتله أثناء الهجوم على رئاسة الأركان من قبل الانقلابيين.

تأكدت أنباء اختفاء رئيس الأركان التركي بعد أن أعلن ذلك الرئيس التركي حين تحدث من مطار أتاتورك بعد ساعات قليلة من بدء محاولة الانقلاب.

وسائل الإعلام التركية قالت في وقت لاحق من صباح اليوم السبت إن القوات الخاصة نفذت عملية أمنية حررت خلالها رئيس الأركان الفريق أول “خلوصي آكار” من قبضة الانقلابيين بعد احتجازه في الساعات الأولى من صباح اليوم.

اختير “آكار” رئيسا لأركان الجيش من خلال مجلس الشورى العسكري الأعلى برئاسة رئيس الوزراء التركي السابق “أحمد داود أوغلو” في أغسطس/آب من العام الماضي حيث كان يشغل وقتها قائد القوات البرية، وذلك خلفا لرئيس الأركان السابق نجدت أوزال.

ولد الفريق أول “خلوصي آكار” عام 1952 في مدينة قيصري في تركيا، والتحق بالمدرسة العسكرية للقوات البرية عام 1972، وفي العام 1973 تخرّج من مدرسة سلاح المشاة العسكرية، وعمل بعدها قائدا للقوات البرّية في وحدات مختلفة حتى عام 1980.

في العام 1998 تم ترقيته إلى رتبة “توجنرال” وعين قائدا للواء سلاح مشاة الأمن الداخلي 51، وعُيِّن رئيسًا لدائرة التخطيط والمبادئ الحربية في قيادة حلف شمال الأطلسي، وفي عام 2002 ترَفَّع إلى رتبة “تم جنرال” واستلم قيادة مدرسة سلاح البر الحربية وأكاديمية سلاح البر الحربية.

في العام 2007 تم تعيين “خلوصي آكار” قائدًا للقوات البرية التركية اللوجستية، وعُيِن قائدًا للفيلق الثالث في القوات التركية، ثم رُفِّع إلى رتبة فريق أول في عام 2011، وبتعيينه برتبة “فريق أول” تقلَّد “خلوصي آكار” منصب النائب الثاني لرئيس أركان الجيش التركي، واعتبارًا من شهر أغسطس/آب عام 2013 تم تعيينه قائدًا لقوات سلاح البر التركي، ثم عين رئيسا لأركان الجيش التركي في أغسطس/آب عام 2015.(aljazeera)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها