أحد المتهمين في قضية ابتزاز فالبوينا يبرئ بنزيما

برأ مصطفى زواوي، أحد المتورطين في قضية ابتزاز لاعب كرة القدم الفرنسي ماتيو فالبوينا بفيديو إباحي، لاعب ريال مدريد، كريم بنزيما، من التورط في هذه القضية، مؤكدا أنه هو من أدخل اللاعب في الأمر.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة (ليكيب) ، كشف زواوي عن روايته بخصوص هذه الفضيحة التي ابعدت بنزيما وفالبوينا من المنتخب الفرنسي بشكل مؤقت إلى حين البت فيها قضائيا، مؤكدا أن لاعب الريال لم يكن يريد أي سوء لفالبوينا بل على العكس تماما.

وروى الملقب بـ ”ساتا” والذي يوجد حاليا رهن الاعتقال لانتهاكه قانون السراح المشروط بعد حبسه اربعة أشهر بين أكتوبر/تشرين أول وفبراير/شباط، بأنه هو نفسه من كشف لبنزيما في لقاء جمع بينهما في مدريد في سبتمبر/أيلول 2015 عن وجود فيديو إباحي خاص بفالبونيا بحوزته منذ مارس/آذار 2015.

وبحسب رواية ساتا، تلقى لاعب الميرنغي تلك المعلومة بشكل جاد جدا وبدت عليه علامات القلق جراء تأثير نشر هذا الفيديو على فالبوينا.

وضغط زواوي لاحقا على بنزيمة من خلال أحد الأصدقاء، ويدعى كريم زناتي، لكي يجعل لاعب الريال يتحدث عن الأمر مع فالبوينا.

ووفقاً لشبكة سوبر الرياضية ، وقعت المحادثة بين بنزيما وفالبوينا في معسكر للمنتخب الفرنسي في بداية اكتوبر، فيما أشار ساتا إلى أن بنزيما ارتكب خطأ في سرده للحدث كلفه الثمن باهظا ووضعه محل المتهم أمام القضاء.

وأوضح أن بنزيما بدلا من أن يوضح لفالبوينا أنه كان يعرف من بحوزته الفيديو قال له “لدي صديق (في إشارة لزناتي) يستطيع تسوية هذا الأمر لك”.

وصرح زواوي بأن “الشرطة اعتبرت هذا التصريح تورطا في الابتزاز في حين أن (بنزيمة) كان يريد مساعدة فالبوينا”.
وأضاف أن “بنزيما غاضب مني كثيرا. لم يكن يعرف انهم كانوا يضعونا تحت التنصت”.

واعتبر أنه “ليس عادلا” أن لاعب ريال مدريد يحاكم في حين أن الفيديو شاهدوه لاعبون آخرون مثل: جبريل سيسيه ونصف لاعبي فريق أوليمبيك مارسيليا. لاعبون دوليون في انحاء أوروبا شاهدوا الفيديو”، ولكن أكد زواوي على عدم رغبته في كشف اسماء اللاعبين امام القاضي.

وعن كيفية وصول الفيديو إليه، أشار زواوي إلى اكسيل انجوت مسؤول بشركة للمساعدة الشخصية يتعامل معها فالبوينا، وهو من قام باخذ الفيديو من الحاسب الآلي الخاص باللاعب.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها