لاجئون يصممون علماً لفريقهم في الأولمبياد .. لماذا اختاروا هذا اللون بالذات ؟ ( فيديو )

ظهر خلال الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو 2016 ولأول مرة فريق للاجئين للمشاركة في المسابقات، مكون من 10 لاعبين جاؤوا من 4 دول جلّهم من اللاجئين.

المشاركون العشرة ساروا خلال الافتتاح تحت لواء علم الأولمبياد المكون من 5 دوائر، دون أن يكون لهم علمٌ يمثلهم ، لكن منظمة The Refugee Nation وهي منظمة حديثة الإنشاء، صممت علماً تأمل أن يصبح جزءاً من هوية هذا الفريق، ومصدر إلهام للنازحين في كافة أنحاء العالم.

وبحسب ما اوردت شبكة هافينغتون بوست بنسختها العربية ، حتى الآن ليس بمقدور فريق اللاجئين الأولمبي استخدام العلم بشكلٍ رسمي، وهو الذي يغلب عليه اللون البرتقالي بشريطٍ أسود أسفل العلم.

وجاء اختيار لون العلم ليتماشى ولون بدلة الإنقاذ التي يرتديها الفارون من الحرب والفقر في بلادهم ليعبروا بها البحر المتوسط إلى أوروبا.

اللجنة الدولية للأولمبياد أعلنت في مارس/آذار 2016 وقبل انطلاق دورة ألعاب ريودي جانيرو عن تأسيس فريق يضم لاعبين لاجئين من عدة دول، تضامناً مع عشرات الملايين من البشر المهجّرين من ديارهم بسبب النزاعات.

وعقب الإعلان عن تأسيس الفريق، دعت مؤسسة Refugee Nation إلى تصميم شعار يضم أعضاء الفريق، وكانت الاستجابة من يارا سيد الفنانة السورية اللاجئة في أمستردام، وتقول “اخترت البرتقالي والأسود للتضامن مع كل هؤلاء الذين يعبرون البحر للبحث عن بلدٍ جديد، أنا نفسي ارتديت واحدة من بدل الإنقاذ وأنا أعبر البحر”.

وكان لهذا الفريق نصيب أيضاً من السلام الوطني، إذ قام معتز العريان وهو لاجئ سوري كذلك ويعيش في إسطنبول بتأليف مقطوعة موسيقية لتكون سلاماً وطنياً يمثّل اللاجئين.

العريان الذي كان يدرس الموسيقى قبل 3 سنوات في جامعة دمشق، اضطر إلى مغادرة بلاده نجاةً من التجنيد بجيش النظام السوري ، ويقول “أردت أن أصنع موسيقى ليس فقط للعرب ولا للأكراد إنما للعالم كله”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها